الحمد لله القائل في كتابه ....
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج 27 : 28 ]
وبعد
فإن من فضل الله تعالى على عباده أن هيأ لهم مواسم الخيرات ... ليتقربوا بها إلى الله جل وعلا ... ويستكثروا فيها من العمل الصالح، ويتنافسوا فيما يقربهم إلى ربهم،
والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة أيام عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
قال تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين من السلف والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: "هو الصحيح".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيّام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيّام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله !! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» [أخرجه البخاري 2/457].
نسأل الله العلي القدير أن يبلغنا وإياكم هذه الأيام المباركة وأن يوفقنا إلى الأعمال الصالحة فيها ....
وبمناسبة هذه الأيام المباركة التي نحن قادمون عليها يسر أخواتكم في لجنة ركاب الداعيات أن يقدموا لكم هذا العمل المتواضع
راجين من الله تعالى أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح
إنه ولي ذلك والقادر عليه
أولاً : الفلاشات
رابط آخر
ثانياً : البطاقات
يتبع اخواتي الغاليات
رد مع اقتباس
