عنوان الموضوع : الحلقة السابعة : كيف تتعامل مع الله ؟! الفتاة المسلمة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختـي الحبيبة ..

عجزت عن تخيل العآلم ( دون سترٱللّہ لنآ )

مآذا لو كان للذنوب (روائح ) تخرج منآ على قدر معآصينآ !

مآذا لو ( كتب ) على جبآهنآ المعصية التي ارتكبنآهآ !

مآذا لو وجد على ( بآب بيوتنآ شرحآ ) لمآ فعلنآه !

مآذا لو (عَلِم النآس ) بمآ ستره ٱللّہ علينآ !

مآذا لو ومآذا ومآذا ؟؟!

الحمد للّہ على ( نعمة ٱلستتر )

* ٱللہم لٱ تّنزعِ عنآ سترٌك ، وأسترنا فوق الأرض ، وأرحمنآ تحت الأرض ، وأغفر لنا يوم العرض !










اختي الغالية ، طرحك ومشاركتك معنا تسرنا

فما رأيك أن نتجاذب الحديث حول الحلقة

ويمكنك أن تثري حلقتنا برأيك حول هذه الأسئلة ، ونسعد بكل إضافة بناءة منك


- ما الهدف من الحلقة ؟
- ما الجديد الذي أضافته إليك الحلقة؟
- ماتقييمك للحلقة والطرح ؟
- ماهي الخطوات العملية لكي يتم تطبيق المستفاد ؟
- همسة تثرين بها الموضوع ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
لي عودة إن شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
في كل حلقة أطرحها .. تتوق نفسي لقراءة مشاركتك عزيزتي فتاة ليبيا ..

أجد الصدق رفيق مشاركتك دوماً ..

بانتظار عودتك ،، وبصمتك المميزة في هذه الحلقة أيضا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك سمو ذاتي..

اسئلة فعلا وجيهة وتستحق منا للوقفة.. بل لوقفات..


مآذا لو كان للذنوب (روائح ) تخرج منآ على قدر معآصينآ !

مآذا لو ( كتب ) على جبآهنآ المعصية التي ارتكبنآهآ !

مآذا لو وجد على ( بآب بيوتنآ شرحآ ) لمآ فعلنآه !

مآذا لو (عَلِم النآس ) بمآ ستره ٱللّہ علينآ !

مآذا لو ومآذا ومآذا ؟؟!

الحمد للّہ على ( نعمة ٱلستتر )

* ٱللہم لٱ تّنزعِ عنآ سترٌك ، وأسترنا فوق الأرض ، وأرحمنآ تحت الأرض ، وأغفر لنا يوم العرض !


الله هو ألطف من نتعامل معه.. سبحانه الحليم الصبور.. الذي سترنا رأفة بنا ورحمة..

سبحان من بدل سيائتنا حسنات.. سبحان من أمهلنا.. لعلنا نرجع ونتوب

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


سبحانك الملك المستغني.. إنه الودود ليس كمثله شئ..


السؤال يظل كيف نتعامل مع الله إذا سترنا؟


قبول هدية الله "ستره" .. وأن لا نردها بفضح أنفسنا وكشف عيوبنا..

كما أمرنا بستر الجسد.. فعلينا ستر الروح أيضا..

الستر شئ غالي .. ما أحوجنا إليه..



ذكرتني هذه الحلقة بمغبة المجاهرة بالمعاصي...

وفضل طاعته بالخلوة..


وفضل الخبيئة..


واهمية المحافظة على الستر والإستزادة منه.. الذي لا يتأتى إلا بالشكر على الستر

وايضا فضل ستر المؤمنين وعدم تتبع عوراتهم وهتك سترهم..


ثمار ستر المؤمنين هى الستر يوم العرض .. يوم القيامة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
قبل فتره وعلى لسان واحده من الداعيات اللي اثق في مصداقيتهم سمعت قصة والله اني ابكي كل ماتذكرتها



هي القصة عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني وياخذه لمكه للعمره .. الشخص طبعاً في اليوم الاول اعتبرها اضغاث احلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في حارتهم وافتاه بأن هذا نداء وبأن عليه اذا جاه النداء لليوم الثالث ان يتمعن في الرقم وينفذ الوصيه. هذا الشخص ماقصر اخذ الرقم في النداء الثالث واتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له انا معك قال له يا اخي جاني نداء في المنام يطلب مني اخذك للعمره وانا لازم انفذ هذا الامر... طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له اي عمره تعرف اني من سنوات طويله مااذكر اني حتى صليت اي صلاه. طبعاً المتصل اصر عليه وقال له انا لازم اخذك للعمره لأن هذا امر ما اقدر اخالفه وارجوك ساعدني. وافق الاخ الثاني وقال له على شرط ان تاخذني على حسابك وكل تكاليف العمره عليك وتردني الى بيتي. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني وياخذه الى مكه للعمره. راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص مافيه اي سمه من سمات الصلاح. اشعث واغبر وعلى مايبدو انه سكير وكان مستغرب جداً ان يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة ايام لشخص بهذه الحاله. المهم اخذه الى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الاحرام وبعدها اخذه الى مكه لتأدية العمره والحمدلله ادوا العمره سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العوده وبحسب الاتفاق عليه ارجاع الاخ الثاني الى بيته في الرياض. لكنه قبل مايخرج من مكه طلب منه انه يؤدي ركعتين لله لأن يمكن هذه اخر مره يدخل فيها البيت الحرام. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما حركه اللي معه اكتشف انه مات وهو ساجد.. ماقدر يتحمل وبكي وهو يحسده على مثل هذه الخاتمه 'يُحشر الانسان على اخر شي كان عليه'. طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها اخذه للرياض وابلغ اهله واقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة ايام هذا الشخص اتصل على زوجة المتوفي وطلب يكلمها. وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمه اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا اخي ان زوجي هذا من فتره طويله لم يعد يصوم او يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولااذكر له من المحاسن شيء الا شيء واحد. لنا جاره ارمله فقيره وعندها اطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط اكلها في الباب ويقول لها خذي اكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء 'روح الله يحسن خاتمتك'.



يعني سبحان الله دعاء هذه الارمله المحتاجه اللي مابينه وبين الله حجاب اوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يتمناها

(منقول)


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
ما هي البشريات لمن ستر مسلما ومسلمة ،

1- روي مسلم عن أبي هريرة أن النبي قال : " ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة " ، ليس هناك من عاقل يحب لنفسه الفضيحة إذا زلت قدمه ولا سيما أنه ليس أحد بمعصوم عن الخطأ والزلل ، فالذي يحب أن يُعامل به من الله ومن الناس عليه أن يتعامل به مع الله ومع الناس ، هو يريد من الله أن يستره في الدنيا بين خلقه وفي الآخرة بين يديه ، ويريد من الناس أن يستروا عليه عند الزلل ليعينوه علي نفسه وشيطانه بالخروج من الذنب بالتوبة ، فعليه أن يعامل عباد الله بهذا حتي يكون الجزاء من جنس العمل ، والحديث السابق شاهد للمسألة .

2- من ستر مسلما فله ثواب من أحيا طفلة موؤدة من قبرها ، ثواب من أحيا نفسا ميتة كم يكون أجرها ؟ إذا كان الذي سقي كلبا شربة ماء من عطش قد شكر الله له وغفر له وأدخله الجنة فكيف بمن أحيا نفسا بشرية كم يكون أجره عند ربه ؟ هذا الأجر لمن ستر علي مسلم عورة ، روي ابن حبان والبيهقي عن عقبة بن عامر عن النبي قال : " من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موؤدة من قبرها " .

الذي يستر علي أخيه لن يستر فضيلة أو كرامة أو خصلة من خصال الخير ، فهذا مما تجب إشاعته والإشادة به بل كتم فضيلة أهل الفضل والخير والعلم من الغيرة والحسد الخفي ، إنما الستر يكون علي زلة وهفوة وذنب فلا نكشف ستر الله علي عباد الله .

3- أتى عمر بن الخطاب رجل فقال : إن ابنة لي كنت وأدتها في الجاهلية ، فاستخرجتها قبل أن تموت ، فأدركت معنا الإسلام فأسلمت فلما أسلمت أصابها حد من حدود الله ، فأخذت الشفرة لتذبح نفسها فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها فداويناها حتى برئت ، ثم أقبلت بعد بتوبة حسنة ، وهي تخطب إلى قوم أفأخبرهم من شأنها بالذي كان ؟ فقال عمر : أتعمد إلى ما ستره الله فتبديه ، والله لئن أخبرت بشأنها أحدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار ، أنكحها نكاح العفيفة المسلمة .

هذا من فقه الصحابة العميق لمرامي الشريعة التي تهدف إلي ستر العورات وعدم إشاعتها بين المؤمنين وبالذات ممن تاب وأناب ، فما هو المطلوب منه شرعا أكثر من التوبة والاستغفار والاعتراف بالذنب وعدم العودة إليه ؟ أليس الدين قد فتح الباب لمن أشرك وقتل النفس بغير حق وزني وارتكب الكبائر كلها ثم تاب إلي الله فالله يغفر له ما مضي ويبدل سيئاته حسنات : " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما .... " .

أسمع قائلا قد يداعب الشيطان فكرة في رأسه قائلا : أليس هذا تدليس وغرر بمن سيتقدم إليها ؟ والجواب : نعم إذا لم تتب وأصرت علي ما هي عليه لذلك جاء الاحتراز في كلام أمير المؤمنين عمر : اذهب فأنكحها نكاح العفيفة المسلمة . وهذا من الفقه العميق الذي تميز به أصحاب نبينا .

الأم في بيتها والزوجة مع زوجها والرجل مع أولاده والمدرس في فصله مع طلابه والمدير في مؤسسته وشركته مع عماله ، لو تتبع الأخطاء للفضيحة والتشهير فسيفسد أكثر مما يظن انه سيصلح ، وإنما عليه بالدواء للداء ، وأول الدواء الستر ثم العلاج بالحكمة والنصيحة ، ومن كلم أخاه سرا فقد نصحه ، ومن نصحه علانية فقد فضحه .

وكان من دعاء نبينا الحبيب المصطفي : " اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا " .