عنوان الموضوع : الحلقة السادسة : كيف تتعامل مع الله ؟! الفتاة المسلمة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختي الغالية ..

لا عجب في أن يتقرب ويتودد العبد إلى سيده ، ولكني أعجب من رب كريم عظيم يتودد إلى العبد الذليل الفقير !!

ما أجمل أن نحيا ونستشعر حب الله في أنفاسنا ، فيكون شهيقنا حمداً ، وزفيراً تسبيحاً .

اليوم .. سنهمس إليكِ بهمسة أكثر من رائعة : كيف تتعامل مع الله إذا أحبك ؟!

ما أجمل القرب من رب العالمين ، نحيا بقربه ، ونتوق إلى لقاء يجمعنا في الجنة !

كيف نصل إلى محبة الله ؟

وكيف نعلم أن الله يحبنا؟

كيف نحافظ على محبة الله لنا ؟

وما أثر تلك المحبة على حياتنا ؟








اختي الغالية ، طرحك ومشاركتك معنا تسرنا

فما رأيك أن نتجاذب الحديث حول الحلقة

ويمكنك أن تثري حلقتنا برأيك حول هذه الأسئلة ، ونسعد بكل إضافة بناءة منك


- ما الهدف من الحلقة ؟
- ما الجديد الذي أضافته إليك الحلقة؟
- ماتقييمك للحلقة والطرح ؟
- ماهي الخطوات العملية لكي يتم تطبيق المستفاد ؟
- همسة تثرين بها الموضوع ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله،


حلقة أخرى من الفائدة والخير..


الأمر اعظم أن تدركه العقول.. هل يحبني الله تعالى.. اعطاني ورزقني وسترني

لن انساك يا من لست تنساني..

كيف أتعامل مع الله إذا أحبني..؟


وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟




اللهم لا تجعلنا من المعرضين..

تعلمت من هذه الحلقة أن اكثر من سؤاله عز وجل..


وأن أحاول أن احافظ على محبته لي لأن فقدها شديد على النفس.. ولن أجد عنه بديلا .. " من أعرض عن ذكري فله معيشة ضنكا"


اللهم أنعم علينا برؤيتك يوم القيامة.. اللهم لا تحرمنا نعمة النظر إلى وجهك..

أحلى الحب في الدنيا.. هو حبنا للخالق.. شعور لا تعادله لذة و لا متعة..


اللهم اجمعنا على محبته..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
معنى قوله تعالى ( وزيادة)


للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ( 26 ) )

يخبر تعالى أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح أبدله الحسنى في الدار الآخرة ، كما قال تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) [ الرحمن : 60 ] .

وقوله : ( وزيادة ) هي تضعيف ثواب الأعمال بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وزيادة على ذلك [ أيضا ] ويشمل ما يعطيهم الله في الجنان من القصور والحور والرضا عنهم ، وما أخفاه لهم من قرة أعين ، وأفضل من ذلك وأعلاه النظر إلى وجهه الكريم ، فإنه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه ، لا يستحقونها بعملهم ، بل بفضله ورحمته وقد روي تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم ، عن أبي بكر الصديق ، وحذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن عباس [ قال البغوي وأبو موسى وعبادة بن الصامت ] وسعيد بن المسيب ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الرحمن بن سابط ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعامر بن سعد ، وعطاء ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، ومحمد بن إسحاق ، وغيرهم من السلف والخلف .

وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد :

حدثنا عفان ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وقال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى مناد : يا أهل الجنة ، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه . فيقولون : وما هو ؟ ألم يثقل موازيننا ، ويبيض وجوهنا ، ويدخلنا الجنة ، ويزحزحنا من النار ؟ " . قال : " فيكشف لهم الحجاب ، فينظرون إليه ، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ، ولا أقر لأعينهم " .

وهكذا رواه مسلم وجماعة من الأئمة ، من حديث حماد بن سلمة ، به . [ ص: 263 ]

وقال ابن جرير : أخبرنا يونس ، أخبرنا ابن وهب : أخبرنا شبيب ، عن أبان عن أبي تميمة الهجيمي ؛ أنه سمع أبا موسى الأشعري يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبعث يوم القيامة مناديا ينادي : يا أهل الجنة - بصوت يسمع أولهم وآخرهم - : إن الله وعدكم الحسنى وزيادة ، الحسنى : الجنة . وزيادة : النظر إلى وجه الرحمن عز وجل " .

ورواه أيضا ابن أبي حاتم ، من حديث أبي بكر الهذلي عن أبي تميمة الهجيمي ، به .

وقال ابن جرير أيضا : حدثنا ابن حميد ، حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن كعب بن عجرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) قال : النظر إلى وجه الرحمن عز وجل .

وقال أيضا : حدثنا ابن عبد الرحيم حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، سمعت زهيرا عمن سمع أبا العالية ، حدثنا أبي بن كعب : أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) قال : " الحسنى : الجنة ، والزيادة : النظر إلى وجه الله عز وجل " .

ورواه ابن أبي حاتم أيضا من حديث زهير ، به .

وقوله تعالى : ( ولا يرهق وجوههم قتر ) أي : قتام وسواد في عرصات المحشر ، كما يعتري وجوه الكفرة الفجرة من القترة والغبرة ، ( ولا ذلة ) أي : هوان وصغار ، أي : لا يحصل لهم إهانة في الباطن ، ولا في الظاهر ، بل هم كما قال تعالى في حقهم : ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ) أي : نضرة في وجوههم ، وسرورا في قلوبهم ، جعلنا الله منهم بفضله ورحمته ، آمين .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
موضوع راقي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
موضوع جميل جدا
يزاج الله كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
غاليتي : فتاة ليبيا ..

كعادتك متألقة ولكِ بصمتك الخاصة في الدورة ..

أجمل شعور ترتقي به الروح .. هو حب الله .. والعيش لأجل كسب هذا الحب ..

وفقكِ الله غاليتي لما يحب ويرضى ، وزادكِ قربا منه ومحبة ..

غالياتي : هوت شوكوليت \ مونتاج

بارك الله فيكن على المرور الطيب أخواتي العزيزات

وفقكن الله لما يحب ويرضى ، واسبغ عليكن من نعمه ظاهرة وباطنة ..