عنوان الموضوع : الحلقة الثالثة: كيف تتعامل مع الله ؟
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اختي الغـــــــــــــالية ~

تبســــمي فإن الله ماأشقاك إلا ليسعدك

ومــاأخذ منك إلا ليعطيك

ومــاأبــكاك إلا ليضحكك

وماحرمك إلا ليتفضل عليك

ومــاابتلاك إلا لأنه يحبـك



" تلك هي رحمة الله بنــــــــــا "

وسؤال حلقتنا :

كيف تتعامل مع الله إذا رحمك ؟!

كيف نحصل على هذه الرحمة؟

فلنتابع معاً حلقتنا في دقائق معدودة ..









اختي الغالية ، طرحك ومشاركتك معنا تسرنا

فما رأيك أن نتجاذب الحديث حول الحلقة

ويمكنك أن تثري حلقتنا برأيك حول هذه الأسئلة ، ونسعد بكل إضافة بناءة منك


- ما الهدف من الحلقة ؟
- ما الجديد الذي أضافته إليك الحلقة؟
- ماتقييمك للحلقة والطرح ؟
- ماهي الخطوات العملية لكي يتم تطبيق المستفاد ؟
- همسة تثرين بها الموضوع ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ولي عودة مع الدروس..

وسأكتب خواطري وأنا مشنفة أذاني لطيب حديث هذا الداعية الرائع،,


سبحانه من وسعت رحمته كل شئ..

سبحانه من أمهلنا وتجاوز عن سيئاتنا.. وستر عيوبنا..


سبحانه من رحمته غلبت غضبه..

لا يأس من روح الله..

..

علينا تطبيق الشروط لنبشر بالرحمات

وأن نضع نصب أعيننا أن لا نأمن مكر الله تعالى

فهى من أخطر الأهخطاء التي يقع فيها المؤمن.. أدناه بعض الجوانب المنقولة حول خطورة أمن مكر الله ..


مما قرره أئمة أهل السنة والجماعة أن المؤمن يسير في هذه الحياة بين خوفه من ربه سبحانه ورجائه له، فهو يجمع بين الرجاء والخوف، فإذا خاف فلا يقنط من رحمة الله، بل يرجوها مع العمل الصالح، وهو في الحين نفسه ـ وهو يرجو ربه ـ فإنه لا يتكل على ذلك ويتمادى في الرجاء حتى يأمن عقوبة الله مع إصراره على الذنوب، ولكنه يسير بين الأمرين، فهو خائف، راج، يخاف ذنوبه ويعمل بطاعة ربه ويرجو رحمته، كما قال الله تعالى: {أمَّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} وقال تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}.

وكان بعض السلف يستحبون أن يقوى في الصحة الخوف، وفي المرض الرجاء، قال أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله ـ ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف فإنه إذا كان الغالب عليه الرجاء فسد. وقد قدمنا من قبل ما ينبغي من حسن الظن بالله تعالى، ونوضح هنا ما يتعلق بالتمادي في الرجاء المصاحب للإساءة، الذي يؤول بالعبد إلى أن يأمن عذاب الله وسخطه فيهلك.

يقول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} ففي هذه الآية لما ذكر الله تبارك وتعالى حال أهل القرى المكذبين للرسل بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذابه جل وعلا وعدم الخوف منه، كما قال: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون} {أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون} ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة بالله، فأمنوا مكره فيما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} أي الهالكون، فدل ذلك على وجوب الخوف من مكر الله.

قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ من وسَّع الله عليه فلم ير أنه يمكر به فلا رأي له.

وقال قتادة: بغت القوم أمر الله! وما أخذ الله قوماً قط إلا عند سلوتهم وغرتهم ونعمتهم، فلا تغتروا بالله.

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج" رواه أحمد غيره.

وقال إسماعيل بن رافع ـ رحمه الله ـ من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة.

قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن ـ رحمه الله ـ وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف: يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملي لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.

وقال الشيخ سليمان بن عبدالله ـ رحمه الله ـ كلما قوي إيمانُ العبد ويقينه قوي خوفه ورجاؤه مطلقاً، قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}.

قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: يارسول الله هو الرجل يزني ويسرق ويخاف أن يعاقب؟! قال: لا يابنت الصديق، هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف أن لا يُقبل منه" رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما.

وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ قال: "الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله.." رواه البزار وغيره. وفي سنده مقال، لكن مال صاحب تيسير العزيز الحميد إلى تحسينه.

والأمن من مكر الله من استدراجه للعبد، أو سلبه ما اعطاه من الايمان ـ والعياذ بالله ـ إنما هو جهل بالله وبقدرته وثقة بالنفس وعجب بها حمل عليه الاغترار بالدنيا والركون إليها الاغترار بوساوس الشيطان وتلبيسه، وخصوصاً إذا توالت الذنوب على القلب حتى تجعله لا يعقل من الدنيا إلا هواه. نسأل الله الثبات على دينه وأن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه على كل شيء قدير



فلنعد ترتيب حياتنا ونستزيد من جرعة طاعاتنا.. فما أحوجنا أن نرمم النقص الذي جبلنا عليه..

اللهم تقبل من واغفر لنا

آمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اضافة جداً قيمة اختي الغالية فتاة ليبيا ..

علينا أن نحيا بين الخوف والرجاء ..

الخوف يحثنا على الاكثار من الطاعات والرجاء يشجعنا على الاستمرار ..
\

بارك الله فيكِ عزيزتي .. وكتبني واياكِ وجميع الاخوات ممن يخافونه في السر والعلن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :