عنوان الموضوع : الحلقة العاشرة : كيف تتعامل مع الله ؟! اسلاميات
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






قال الله سبحانه و تعالى :

{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) }
سورة النور


فـ كيف نتعامل مع الله إذا دخلنا بيته ؟!









اختي الغالية ، طرحك ومشاركتك معنا تسرنا

فما رأيك أن نتجاذب الحديث حول الحلقة

ويمكنك أن تثري حلقتنا برأيك حول هذه الأسئلة ، ونسعد بكل إضافة بناءة منك


- ما الهدف من الحلقة ؟
- ما الجديد الذي أضافته إليك الحلقة؟
- ماتقييمك للحلقة والطرح ؟
- ماهي الخطوات العملية لكي يتم تطبيق المستفاد ؟
- همسة تثرين بها الموضوع ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله،


الحمد لله رب العالمين و


اكثر مكان احبه هو بيت الله..

الله اني اشهدك ان هذا المكان احب الى قلبي من اي مكان..


كيف اتعامل مع الله اذا دخلت بيته؟

اول تعامل : ان نعرف لماذا نذهب الى المسجد؟

احبك يا الله .. واحب دارك واشتاق اليه ..

يصعب علينا الإنتظار ليوم القيامة لملاقاته.. فجعل لنا بيوت له نقف فيها بين يديه ( اللقاء الأصغر)


زيارتنا للمساجد ليست للحيطان والجذران.. بل لله الواحد القهار..



فلنستحظر هذه الروح وقيمة هذه الزيارة..



اللهم افتح لي ابواب رحمتك...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
هذه واقعة حقيقية 100 % حصلت مع زميل لنا ( الأخ / إبراهيم ال......) زميلنا في شركة ،،،، واحببت أن أنقلها لكم لنستفيد جميعا ،،،، وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا ،،،،





مكه المكرمة 45 كلم



كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ... وعند الضحى سألت خالي ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول

قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع

قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان .. ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط ... لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه .. كل أهل مكه يصلوا هناك

وحنا في الطريق السريع ... لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق .. بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد .. ولفت نظري لعدة اشياء
لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا .... خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس من بعيد ... إن في هذا المكان مسجد

المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك .. وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض

ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته ما فارقت خيالي ابدا .. يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ... الله أعلم

-*-*-*

وصلنا مكه ولله الحمد ... ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده للمرة الثانية ... مدري ليش ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي

المسجد الأبيض المهجور

جلست أكلم نفسي ... بعد شويه يظهر لنا المسجد جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ

سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه

ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ .. ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا هديت السرعه ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ... وسط ذهول خالي وهو يسألني

خير ويش فيه ؟؟؟ خير صار شئ ؟؟؟

اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر .. ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة ... حتى توجهت للمسجد مباشرة

سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي

قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده

قال ... مالنا ومال الناس

قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد أذن خلاص شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت

-*-*-*

وقفنا السيارة في الأسفل ... وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الاية بالذات

( كل من عليها فان -* ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ... المهدوم ثلثة ... والذي حتى الطير لا تمر فيه

دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ... ولم يكن هناك أحدا غيره وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظر إلينا وكأننا افزعناه ... مستغربا من حضورنا .. ثم قال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سألته صليت العصر؟

قال .. لا

قلت طيب أذنت ؟

قال لا... كم الساعة ؟

قلت وجبت خلاص

أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة ... وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم

غريبة ابتسامته !!! يبتسم لمين ؟ ايش السبب !!!

وقفت اصلي ... إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما قال بالحرف الواحد

أبشر ... جماعه مرة وحدة

نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة

( أبشر جماعة مرة وحدة )

يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! ... أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ... يمكن احد دخل من غير ما اشوفه ... هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ... طيب يكلم مين !!!

صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل بيه تماما

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم .. وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. روح انت استناني في السيارة والحين الحقك

نظر لي ... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب

الذي يتوقف عند مسجد مهجور

الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور

الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول

( أبشر جماعة مرة وحده )

اشرت إليه أني جالس قليلا

نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ... ثم سألته

كيف حال الشيخ ؟

فقال بخير ولله الحمد

سألته ما تعرفت عليك

فلان بن فلان

قلت فرصة سعيدة يا أخي ... بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة

سألني ليش ؟

قلت ... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول

أبشر جماعة مرة وحده

ضحك ... وقال ويش فيها؟

قلت ... ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!

ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ... وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟

هل سيقول كلمات أعجب من الخيال

أقرب للمستحيل

تجعلني اشك أنه مجنون

كلمات تهز القلوب

تدمع الأعين

ام يكتفي بالسكوت!!!

لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون

تأملته مليا ... وبعدين ... ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان

قلت .. ما أعتقد انك مجنون ... شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا ولا سمعت لك حرف

نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!

كنت أكلم المسجد

قلت .. نعم !!!

كنت أكلم المسجد

سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟

تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ... حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة

تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!

هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله

سبحان الله ... كيف انكر وهذا مذكور في القرآن

طيب ... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )

قلت ماني فاهمك

باعلمك

نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر

هل يخبرني ؟؟

هل أستحق أن أعلم ؟؟

ثم قال دون أن يرفع عينيه

انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .

افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه

واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله

أحس ... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر ... وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد .... يشعر انه غريب بين المساجد ... يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ

( الحمدلله رب العالمين )

اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن

لا تقول غريب فعلي .. لكني والله ... احب المساجد

أدمعت عيني ... نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد

مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير

بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني .. قمت ... وسلمت عليه .... قلت له ... لا تنساني من صالح دعاك

وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض

تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج

طالعت فيه وأنا افكر .. ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ... وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء

اللهم

اللهم

اللهم

إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا

ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله

كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا

هزني هذا الدعاء ... اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أموات
ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ... اراهم يبكون بحرقة ... يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ... يقطع نياط القلوب ... و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة .. أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ... لكلمة أب .. او كلمة أم



قصة منقولة للفائدة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - وذكر منهم: ورجل قلبه معلق في المساجد)

بالقدر الذي سعد به بهذ الحلقات شعرت ايضا بشجن يعتصر قلبي...


تذكرت نفسي قبل سنوات.. قبل زواجي والأطفال وزحمة الحياة.. كنت احرص على الذهاب الى المسجد يوميا مع صحبة طيبة من النسوة.. يااااااه كانت الجمعة اجمل ايامي اسبوعي.. افيق صباحا لأغتسل واعد العدة للذهاب ومن شدة حبي للمصلى المخصص للنساء.. كنت ابكر اليه قبل اذن الجمعة بساعات ( الساعة 11:30 بالتمام) كانت اروع اللحظات التي اعتب فيها باب المسجد واصعد درجات مصلى النساء.. واقوم بترتيب ما يحتاج الى ترتيب.. وابخر المكان.. يااااااااااااارب.. لما حرمتني من تلك اللحظات ..


لقد تزوجت وانتقلت الى منطقة اخرى وتغير نمط حياتي بالكامل.. ولم يعد وقتي ملك لي..

كنت في زيارة لبيت اهلي.. فهمست لأختي اني اريد ان اذهب لأزور مسجدي " نعم هكذا كنت اعتبره" لأنه كان في الحي الذي اقطن فيه منذ طفولتي.. فتركت الأطفال عندها.. وذهبت ماشية وعندما وصلت لم اتمالك نفسي من البكاء.. دخلت من نفس الباب .. وصعدت للمصلى الواسع الفسيح الذي غبت عنه لسنوات وسنوات.. ها انا تانية هنا في احب بقعة لي على الآرض ...ترى ماذا وجدت..؟


وجدت ملصقات كنت قد اعددتها بنفسي منذ ست سنوات وطبعتها والصقتها على جذران المسجد فيها تنبيهات وتوجيهات للنسوة اللائي يصلين في هذا المكان.. وايضا عن فضل قراءة سورة الكهف في الجمعة.. واذكار الدخول والخروج.. كلها بقت كما هي رغم غيابي الطويل البعيد.. لم تتغير.. لم اكن اعرف انني سأفارق هذا البيت .. !

.. لم اعرف لماذا بكيت.. انتابني شعور غريب .. وشعرت وكاني كنت ميتة خلال السنوات التي بعدت فيها عن مسجدي هذا .. وانا الله احياني من جديد لأقف على اعمالي السابقة..


ياررررررررررررررب لا تحرمني بيتك.. أعزي نفسي دائما بأن جهاد المرأة خدمتها لبيتها واطفالها... ولكن هل لي بوصل جديد يارب ببيتك يارب..



سامحيني يا سمو.. نسيت نفسي وعبرت عن شجون في نفسي..


اني اوصي كل فتاة ان تستغل فراغها قبل شغلها ..

وسأسال زوجي ان كان بإمكاني أن اذهب لصلاة الجمعة والتروايح في شهر رمضان القادم..

كما اني لن انسى فضل والداي الكرام ودورهم في غرس حب المسجد وتشجيعهم لي على ارتياده دائما ..جزاهم عني افضل جزاء وامد في عمرهم..

اللهم امين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
سبحان الله جل جلاله ..

قصص هزتني .. لاسيما الشاب الذي تعلق قلبه بالمسجد ..

اشتقت ان أكون مثله ، وان يتعلق قلبي ب بيت الله مثله ..

الله يحفظه وين ماكان ويغفر لوالده و والدي وجميع المسلمين يارب ..

\

قصة الفتاة ، أحببت فكرتها بأن تضع عبارات ارشادية للنساء .. فنحن لانعلم قد يهتدي بفعل كلمة عدد من النساء !

وتصلنا حسنات دون أن نعلم ..


\

سعدت كثيرا باضافتك الشيقة حبيبتي فتاة ليبيا ..

كما عهدتك دوما .. تثرين الحلقات ب بصمتك الخاصة


\

وفقكِ الله يا حبيبة لما يحب ويرضى .. واعانني واياك على ذكره وشكره وحسن عبادته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
خاطري بكل الحلقات بصراحه جدا مؤثره ومفيده وقيمه احب هالبرنامج كنت افضي نفسي واجمع الي بالبيت عشان نتابع هالبرنامج القيم امنيه اني اجمع كل الحلقات ما اعرف كيف احفظ المقاطع على الاب توب جزاج الله الف خير جاري التشغيل