عنوان الموضوع : اذا اغضبك زوجك اذهبي إلى حبيبك!! المومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الصبر عندها وصل حده
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،

وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ما كانت تلقاه من زوجها
الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ،

ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .

ذكرت أنها كثيرا ما كانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ،

البيت والأولاد والزوج ،

ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !

كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ما عادت قادرة على الصبر ،

وأن الأعباء ما عادت محتملة لديها ، وأن ذلك فوق طاقتها واحتمالها

سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ما ذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛

فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ،

لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ،

لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،

لقد تعبت، تعبت، تعبت .

لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛

إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .

قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه،

قالت فاتحت والدي فنفى كل شيء ،

وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .

هل رأيت ؟

إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .

قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟

قالت لهذا فاتحتك بالأمر .

قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ،

لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .

قالت : تفضلي

قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟


لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه

ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين ..

ولكننا سننقص من أجرك ..

وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة ..

لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .

هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :

أيهما تفضلين ؟

أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..




أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟

صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....

قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ،

وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .

واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم .

ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ،

وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .

قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )

عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟

قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر .

ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .

قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك .

أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :

كلما سمعت من زوجك ما آلمك وأحزنك ،

وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضلقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته ..

اذهبي إلى
.

.

.

حبيبك

.


.

.


نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !

قاطعتني مستنكرة : وأنا مالي حبيب ؟

قلت لها بلى لا تتعجلي !

أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟

قالت : بلى أحبه .

قلت إذن الجئي إليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

*اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني . اللهم فألهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة إساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، وأجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة *.

قطفته لأحبتي في الله

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
تسلمي حببتي على هدا النصيحه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
كلااااام حلووو ......
جزاج الله الف خير حبيبتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
مشكوره اختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
جزاج الله خير الغالية شوق و نيتج الطيبة على هالموضوع


---------------------------

وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ما كانت تلقاه من زوجها
الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ،

ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .


فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ،

لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ،

لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،


لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه



هل في ضمان الزوجة ان صبرت على زوج معقد مريض نفسي ما يحسسها بانوثتها و انها انسانة و لها حق

سبب دخولها باعلى درجات في الجنة ؟؟؟



جان كل الزوجات اللي يحبسن القهر بداخلهن ,, يحترقن باليوم مرات و مرات و يكرهن يوم زواجهن .. دخلن

اعلى مراتب في الجنة ...




هل عليها طول حياتها الزوجية اللي هي بالغالب طول حياتها في الدنيا تصبر و تتحمل كل انواع الذل و الاذى

كي تدخل اعلى المراتب في الجنة ؟؟



هل هناك آية او حديث عن هالشئ ؟؟ ان الزوجة ان صبرت على اذى زوجها ستدخل الجنة ؟؟

ارجو افادتي ربما انا غلطانة و هناك آية او حديث صريح و واضح ,, لا اعلم عنهم ...







الزوجة بامكانها بصلاتها .. الزكاة و الدعاء و الصدقة و المعاملة الطيبة وو برالوالدين .. احترام زوجها ,, تربية اطفال صالحين

و اشياء كثيرة رائعة,,, تدخل المراتب العالية في الجنة باذن الواحد الاحد


بس انها تصبر على جنون زوجها و انانيته ما عندي تعليق ..


( ملاحظة مهمة )



عدم الصبر ليس بمعنى طلب الطلاق بل السعى و بذل مجهود للوصول الى الغاية

و الزواج ليس بمعنى تحمل كل الاهانات و تعب نفسي من طرف واحد

للحصول على الاجر او دخول الجنة

محد فينا يعرف من سيدخل الجنة و من لا

الله الواحد الاحد الوحيد اللي يعرف هالشئ


بس مثل هالمقالة جميلة و تشجيع للحريم كي يستمرن بالصبر لصالح الازواج الانانيين


ما اقدر كالعادة اقول و العكس صحيح لان نادراااااااااااااااا رجل يصبر على جنون حرمته كما الرجل هذا بقصتنا !

بل باب الطلاق مفتوح على طول و الكل يشجعه

طلقها يابوي بتحصل الف وحده تتمناك ! شو تبا في وحده لا اخلاق و لا تربية و كله اوامر

سير و تعال ووووووو !

طلقها و خذ العيال منها خد لك وحده بتحطك بعيونها و بتربي عيالك بعد !






الله يكون بعون كل زوجة مالها لا حول و لا قوة مالها غير الصبر لغاية يصلون عليها

صلاة الجنازة







__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
مادري انناسه انا اليوم حضرت محاضره القاهها احد المشايخ ياي من السعوديه كانت عن الحياه الزوجيه والمعاملات بس الي استغربت منه انه قال*
قال صلى الله عليه وسلم:*(( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ) بعدين ذكر اذا صار في مشكله لازم احد الطرفين يتنازل عقب قال من ترك لله شي عوضه الله خيرا منه حيث ان كثير من الزوجات تشتم وتتعرض لاحراجات من زوجها وتشتكي منه رغم هذا فهي صابره وتذهب للاعتذار من زوجها ولو كان هو من اخطا في حقها ولا تنام الا وزوجها راض عنها ، وتركت امرها لله لكي يعوضها خيرا منه
ف الي فهمته منه حتى لو كل يوم يقطع صبع من اصابعج صبري يا فلانه والله بيعوضج اخير منه وروحي بوسيه بوسه ع راسه وقوليله اسفه يا بو عبدالله انا غلطت في حقك
عيل ليش الله احل الطلاق مب عشان نفس هالحالات بس سبحان الله ناس تفسر الايات والاحاديث ع كيفها