عنوان الموضوع : الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي

أورام الثدي تصيب كلا من النساء والرجال ولكن حدوثها عند النساء بنسبة أكبر حيث تشكل نسبة 28% من إجمالي حالات الاورام المكتشفة في العالم وبنسبة 18% من كل هذه الأورام المنتشرة في مجتمعاتنا. كما تعد أورام الثدي ثاني سبب رئيسي لوفيات الاورام عند النساء (بعد سرطان الرئه) ، وهو الورم الأكثر شيوعا بين النساء .وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، يتم تشخيص أكثر من 1.2 مليون إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم كل عام.




ما هي النواحي التي يجب على المرأة إدراكها لتجنب الإصابة بأورام الثدي؟

تتعدد هذه النواحي فأولها مظهر الثدي فأي تغيير مظهره بالاخص ما ينتج عن حركة الذراع أو رفع اليدين ، أو أي تجعد أو تنقر للبشرة ، والإحساس بأي انزعاج أو ألم في ثدي واحد يكون مختلفا عن الوضع الطبيعي خصوصا إذا كان ذلك الشعور جديد ، إضافة إلى وجود تكتلات في ثدي أو إبط واحد تبدو أنها مختلفة عن نفس المنطقة الأخرى ، وأيضا تغير الحلمة. وفي هذه الحالات يجب التوجه السريع للمختصين وإجراء الفحوصات اللازمة.

فحوصات ال MRI و ال Mammography

هل هناك عوامل تؤدي للإصابة بأورام الثدي ؟

أغلب السيدات معرضات للمرض وهناك عوامل ولكنها غير مباشرة مثل السن المتأخر والرضاعة الطبيعية و تناول نسبة عالية من المواد الدهنية يوميا خاصة النساء السمينات بعد سن الخمسين ، و تزداد نسبة الإصابة بالسرطان عند المرأة التي أصيبت أحد ثدييها بالسرطان سابقا لذلك يجب متابعة هؤلاء متابعة دورية بالفحص السريري وأشعة الماموغرام و الرنين المغناطيسي MRI .

الفحص الشامل لكلى الثديين

وماذا عن الإجراءات التي يتخذها الطبيب عندما يريد تشخيص سرطان الثدي ؟

أولا يبدأ الطبيب بالتعرف على التاريخ المرضي لتحديد ما إذا كان هناك أي عامل من العوامل المذكورة يجعلها عرضة للسرطان وخاصة أمراض الثدي السابقة وطبيعتها وما إذا كانت إحدى قريباتها المقربات قد أصيبت بالسرطان وما إذا تتعاطى أدوية منع الحمل أو الهورمونات التعويضية ، بعد ذلك نقوم بالفحص السريري ولا بد من الفحص الشامل والعام لكلى الثديين السليم منهما و المصاب ، ومقارنتهما و تحديد موقع الورم بالضبط وحجمه ، ومعرفة إن كان قد تغلغل إلى العضلات الصدرية أو إلى الجلد المغلف للثدي. ثم يفحص الإبطين و خاصة في الجهة المصابة لتحديد ما إذا كان هناك تضخم بالغدد اللمفاوية.

حالات استئصال الثدي

يستأصل الثدي في حالات خاصة قد تكون حين يصاب الثدي في أماكن متعددة أو نوع نسيجي خاص أو عدم تحمل المريضة لعلاج كيماوي أو شعاعي، لا توجد أية وسيلة للوقاية من سرطان الثدي وإلا كنا استعملناها من فترة طويلة و لكن الاكتشاف المبكر هو الطموح الكبير لأي طبيب ، لأن نسبة الشفاء من هذا المرض قد تصل إلى 98% عندما يكتشف في مرحلة مبكرة ، و لهذا فإن حملات التوعية مهمة جدا وننصح بالكشف الذاتي الدوري والكشف في العيادات المتخصصة مع إجراء الأشعة اللازمة خاصة للفئة المعرضة من النساء.

طرق الفحص والتشخيص

ما هى طرق فحص وتشخيص أمراض الثدي ...؟

يتم فحص الثدي عن طريق طرق عدة منها الفحص الشعاعي (الماموغرام) والموجات فوق الصوتية، ويعتبر استخدام الرنين المغناطيسي مكملا لعمل الماموغرام. والأشعة السينية Mammography تعطي نتائج سريعة وتجرى بعمل المسح المبكر على سرطان الثدي بين السيدات في المناطق الممسوحة ولكن يعيبها انخفاض درجة حساسيتها للكشف عن نوعية الأورام بعد جراحة الثدي ، لذا ففي هذه الحالة يفضل استخدام الرنين المغناطيسي لما يوفره من عملية فحص الثديين في آن واحد والتي بالإمكان عمل فحوصات محورية وسهمية لكلا الثديين في آن واحد مما يوفر الوقت على المريضة وإعطاء تفاصيل متكاملة دون خسارة أي منها ، كما يتيح عملية الكشف عن الأورام بالثدي وتشخيصها وتصنيفها آليا إلى حميدة أو خبيثة دون الرجوع لعملية الحقن لكثير من الحالات و التي كانت مؤلمة للمريضة.

الفحوصات تتم بدون ألم وبصورة آمنة

حدثنا عن الطرق الحديثة المستخدمة حاليا لفحص الثدي ..؟

فحص الثدي و تصويره بدون ألم وبطريقة أمنة جدا وذلك باستخدام جهاز M.R.I الذي يستخدم المجال المغناطيسي بدلا من الأشعة المعروفة لدينا وذلك لتشخيص وعلاج أمراض الثدي وخاصة السرطانية منها.

الرنين المغناطيسي

ضروري جدا

ما هي فوائد استخدام الرنين في فحوصات الثدي ، وكيف يكون مكملا لعمل الماموغرام؟

فحص الرنين المغناطيسي للثدي لا يستبدل كليا فحص الماموغرام أو الالتراساوند ولكنة ضروري جدا ، حيث يساعد الأول بطريقة في غاية الدقة لاكتشاف المرض ثم تحديد مراحل سرطان الثدي مهما صغر حجمه وكذلك الأمراض الأخرى التي يمكن أن تصيب الثدي.

تقييم واضح ودقيق

فوائد الرنين المغناطيسي من ناحية تشخيص المرض .. ؟

يعطي الرنين المغناطيسي تقييم واضح ودقيق للأمراض التي اكتشفها الماموغرام ويجرى الفحص من دون ألم وبدون تداخلات جراحية وبطريقة آمنه جدا ، القدرة على تشخيص الأورام السرطانية في مراحلها الأولى والمبكرة جدا والتي لم تكتشف بالطرق التشخيصية الأخرى مثل الماموغرام والموجات فوق الصوتية وبهذه الطريقة تصل نسبة الشفاء في هذه الحالة إلى 99% ، التفريق أو التميز الواضح بين رجوع المرض السرطاني والتليف في مكان العملية الجراحية والتي تم بواسطتها استئصال ورم سرطاني ويمكن إجراء هذا الفحص للمرأة الحامل بدون أي حزر حيث لا يمكن عمل الماموغرام في مثل هذه الحالة والتمييز الدقيق بين الورم الحميد والخبيث .

الاكتشاف في المراحل الاولى يقي من الإستئصال

ما هي السبل التي تقي من تطور سرطان الثدي .. وانتشاره وكيف تستطيع المرأة متابعة نفسها ؟

نظرا لما يسببه هذا السرطان من وفيات كثيرة بين النساء وخصوصا ما بين سني 40 إلى 50 سنة أصبح من الضروري إيجاد وسيلة للحد من هذه الوفيات. واكتشاف أي سرطان في مراحله الأولى يمكن من استئصاله تماما قبل أن يستشري وينتشر ويصبح علاجه مستعصيا. وهناك طرق عديدة لاكتشاف سرطان الثدي المبكر وتنطوي هذه السبل في العرض المباشر على الطبيب المختص و إجراء الفحوصات اللازمة ، وكذلك الفحص الشخصي الدوري

الكشف الشخصي الدوري

وكيف يتم الفحص الدوري الشخصي ؟

يجب على كل أنثى من سن البلوغ أن تتعلم الطريقة المثلى لفحص ثدييها شهريا في اليوم الأول بعد انتهاء عادتها الشهرية. ويتم هذا بالمثول أمام المرآة و مقارنة الثديين و ملاحظة أية تغيرات خارجية ، ثم ترفع الذراعين فوق الرأس و مراقبة أية تغيرات قد تحدث في أحد الثديين . ثم تستلقي المريضة على الفراش واضعة ذراعها الأيمن خلف الرأس و تقوم بفحص كل أجزاء الثدي الأيمن براحة يدها اليسرى و ملاحظة آية تورمات و آلام و نتؤآت . ثم يوضع الذراع الأيسر خلف الرأس و تستخدم اليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر . بهذه الطريقة تكون المرأة اعرف ما تكون بثدييها فتكتشف أي تغير يحصل مبكرا فتهرع لعرض نفسها دون تردد على الطبيب المختص.

طرق جراحية متعددة

ما هي الطرق الجراحية المتبعة لاستئصال الثدي المصاب بالسرطان ؟

هناك ثلاث طرق جراحية للاستئصال أولا الاستئصال الكامل للورم مع الاحتفاظ بالثدي ، ثانيا استئصال الثدي المصاب كاملا ، ثالثا استئصال كامل الثدي و تنظيف الإبط من كل الغدد اللمفاوية ، كما أن استئصال الغدد اللمفاوية مهم جدا إذ يحدد ما إذا كانت المصابة ستحتاج إلى علاج إضافي كيماويا كان أو إشعاعي و خاصة إذا ما انتشر السرطان إليها . كما أن احتواء أكثر من 3 غدد لمفاوية لخلايا سرطانية عند تحليلها نسيجا يعني وجوب العلاج الكيميائي والاحتمال الإشعاعي.

الاستئصال الكتلي والجزئي

هل هناك أنواعا للجراحة المستعملة مع سرطان الثدي ... ؟

نعم وإليكم فيما يلي بعضا منه : الجراحة الحافظة للثدي وتسمى الاستئصال الكتلي وهناك الاستئصال الجزئي للثدي وهنا نزيل فقط الكتلة السرطانية مع بعض أنسجة الثدي المحيطة بهذه الكتلة وغالبا مع إزالة بعض العقد الليمفاوية من الإبط . بعد العملية ب 2 3 أسبوع ، يبدأ المريض المعالجة الإشعاعية والتي تكون غالبا مؤلفة من نظام (خمسة أيام في الأسبوع) لمدة ستة أسابيع. وقد أظهرت الأبحاث أنه عند تلازم الاستئصال المذكور مع الأشعة فإن الاستئصال الكتلي يكون فعالا مثل استئصال الثدي عند معالجة المرحلة المبكرة والاستئصال الكتلي مفضل لأن المرأة تحتفظ بثدييها ، كما أن هناك استئصال الثدي الجذري المعدل حيث يزال الثدي والعقد اللمفاوية في الإبط (مبقية على العضلات كما هي) وهذا الإجراء هو بديل عن الجراحة الحافظة للثدي وغلبا ما نقدم به إذا كلن حجم السرطان كبير.

--------------------------------------------------------------------------------

اهم الاسئله تم الاجابه عليها من قبل دكتور مختص

• ما هي المسببات الرئيسة المؤدية لسرطان الثدي، ومتى يتوجب على السيدة إجراء كشف وقائي (check-up)؟
ــ السبب غير معروف تماما لحدوث سرطان الثدي، ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، حيث إن وجود واحد أو عدد من هذه العوامل لا يعني حتمية إصابة الشخص بهذا المرض، وهذه العوامل تشمل عوامل جينية 10 في المائة من حالات سرطان الثدي لها صلة بأسباب وراثية تتعلق بتشوهات تحدث في بعض الجينات، ومن أهم هذه الجينات BRCA1 و BRCA2 ، فالنساء اللاتي لديهن تشوهات في هذين الجينين يكن عرضة للإصابة بهذا المرض 80 في المائة أكثر من النساء الأخريات، والتاريخ العائلي فاحتمالية الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض، حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى، كما أن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تزداد مع زيادة العمر، ففوق سن الخمسين يصبن ثماني من كل عشر نساء بسرطان الثدي، والمرأة المصابة بسرطان في أحد الثديين ترتفع لديها نسبة الإصابة بالمرض في الثدي الآخر أو في مكان آخر في الثدي نفسه، كما يشكل العرق عاملا، فالنساء البيض قليلا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء السود، والنساء الآسيويات أقل عرضة للإصابة بالمرض من الأمريكيات، وبجانب كل ذلك فإن زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصا إذا كانت الزيادة قد بدأت من بعد مرحلة البلوغ، وذلك بسبب زيادة نسبة مستوى هرمون الإستروجين المتحركة في الدم، يضاف إلى ذلك بداية الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة وانقطاعها بعد سن 55 سنة يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، نظرا لطول فترة تعرض الجسم لهرمون الإستروجين الذي يعتبر عاملا قويا متسببا في سرطان الثدي، كما أن عدم إنجاب الأطفال أو إنجاب أول طفل بعد سن 30 سنة، يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
أشعة الماموجرام


• هل أشعة الماموجرام التي ينصح بإجرائها توضح حجم الورم حتى لو كان في حجم العدسة؟
نعم في معظم الأوقات إذا كان نسبة النسيج الدهني للنسيج الغدي أكثر، وهذا الغالب فوق سن الأربعين وفي السيدات اللاتي لديهن زيادة في الوزن، أما إذا كان العكس فقد يكون هناك صعوبة في رؤية التغيرات الصغيرة، حيث إن النسيج الغدي يظهر أبيض اللون على الماموجرام وكذلك التغيرات فيصعب رؤيتها، لذلك معروف أن الماموجرام قد يعطي نتائج سلبية كاذبة في 15 في المائة من الحالات وهذه أحد أسبابها.


هي أبرز أعراض سرطان الثدي؟
أبرز الأعراض هي ورم في الثدي، وتغييرات أو انكماش في جلد الثدي، وتغييرات أو انكماش في الحلمة، وإفرازات في الثدي (غير الحليب أو خلال الرضاعة)، ولاسيما دم، وتغييرات في شكل الثدي لاسيما في ثخانته أو لونه، وتورم في الإبط.


هل مكبرات الثدي التجميلية تمنع السيدة من عمل الفحص؟
بالرغم من وجود بعض الضغط على الثدي أثناء عمل الماموجرام، فمكبرات الثدي التجميلية (السيلكون) لا تعتبر مانعا لعمل الماموجرام للفحص المبكر عن سرطان الثدي والمعروف بالكشف المسحي، لكن يجب إخبار فنية الأشعة بذلك. كما يجب أن تعلم السيدة تماما أنه في هذه الحالة الماموجرام ليس مرادا به فحص المكبرات التجميلية وإنما لنسيج الثدي الغدي.
آلام الثدي

تجاوزت العقد الثاني من عمري، كيف يتم اكتشاف سرطان الثدي في هذه السن الصغيرة؟
ــ بالنسبة لاكتشاف سرطان الثدي في هذه السن الصغيرة يكون بواسطة التعلم وإجراء الفحص الذاتي للثدي كل شهر، ولا يتم عمل الماموجرام المسحي في هذه السن الصغيرة، ولم يثبت عالميا بصفة قطعية إلى الآن استخدام التصوير التلفزيوني كفحص مسحي للكشف المبكر عن الثدي، وإذا كان هناك تاريخ عائلي من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) أو الدرجة الثانية (عمة، خالة، جدة) لسرطان الثدي فيجب استشارة جراح الثدي الذي يقوم بسؤال الفتاة عن عمر إصابة قريبتها ومن ثم يطلب لها تصوير للثدي وفي الغالب في حالة كهذه يكون الرنين المغناطيسي للثدي هو الطريقة المثلى.


منقول للأهمية والأستفادة

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الله يكفي الجميع كل شر


ربي يجزاك كل خير عزيزتي عدا الليل,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
أااااامين يارب والله يشفي مرضانى ومرضى المسلمين
منورة ياعسل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
مشكوره عالموضوع
الله يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :
الله يعافيك يالغلاا
نورتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :
الله يحمينا و يحمي جميع المسلمات
بارك الله فيك عالطرح