شيخوخة الجلد والتجعد المبكر:يقول خبراء الجلدية:تبث الشمس ثلاثة أنواع من الأشعة(تحت الحمراء الظاهرة والأشعة فوق البنفسجية)والنوع الأخير من الأشعة هو المسبب الأساسي لتلف الجلد وشيخوخته.
وأول تأثير للأشعة فوق البنفسجية ظهور النمش وهو بقع بنية صغيرة حول الفم والأنف والخدود,ثم يتبع ذالك تغيرات في ألوان الوجه على الجانبين وحول الفم وتحت العيون،مما يؤدي إلى إتلافه طبقة "الكولاجين"البروتينية,وبالتالي ظهورها ,وهذايتبعه ظهور التجاعيد في الأماكن المعرضة للشمس وتكفي المقارنه بالنظر بين لون الجلد في الأماكن المغطاة مثل الصدر والبطن,والأماكن المعرضة باستمرار للشمس مثل الوجه واليدين,أي أن هناك علاقة مباشرة بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشمس وإزدياد سمك الجلد وجفافه الذي يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة...
بشرتك والشمس:
الجميع يعلم مدى أهمية التعرض لأشعة الشمس ؛وذلك للمحافظة على صحة الجسم,ولكن بعد إجراء العديد من الدراسات والتجارب تبين أن التعرض للشمس لفترات طويلة في أوقات الذروة يسبب الكثير من الأمراض ,مثل شيخوخة الجلد المبكرة وسطان الجلد ولكن هذا لايعني تجنب أشعة الشمس تماما,بل لابد من حصول الجسم على مايحتاجه من هذه الأشعة...
الشمس عدو البشرة الأول:يقول خبراء التجميل:ان الشمس التي تعتبر كبر مصدرللطاقة تعد العدو الأكثر تهديدالبشرة الإنسان .
وأوضح الخبراء أن طبقة الجلد الرقيقة تتعرض لأضرار كثيرة إذاتعرضت لأشعة الشمس لفترة طويلة ,وأهم هذه الأضرار ظهور البقع والبثور على الجلد.
وأشارو إلى وجود وسائل طبية وجراحية تعمل على تقليل البقع الجلدية وتساعد على تحسين منظر البشرة.
وتتميز البقع الجلدية بلونها البني ويعتبر النساء والكبار أكثر الأشخاص عرضه لظهور البقع الداكنة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس,إلا أنه لوحظ أن الأشخاص الذين في العشرينات والثلاثينيات من أعمارهم يتعرضون أيضا للإصابة بهذه البقع إذا تعرضو لأشعة الشمس مدة طويلة خاصة إذا كانت بشرتهم بيضااء.
وغالبا ماتكون هذه الإصابات ظاهرة في منطقة الكفين واليدين والذراعين والوجة.
الشمس والمكيف يؤديان إلى جفاف الجلد:
إن التعرض المباشر لأشعة الشمس ولهواء المكيفات داخل المنازل لفترة طويلة يؤدي إلى جفاف الجلد الذي يشكو منه كثير من الناس .
وإن نظارة الوجة والجلد أمر حيوي للرجال والنساء.ولذلك ليس من المستغرب أن تكثر الشكوى من جفاف البشرة لتصبح واحدة من أكثر الشكاوى شيوعا وخاصة بين كبار السن والمراهقين والمراهقات.
ويعتبر الوجه والأيدي والأقدام من أكثر الأماكن تعرضا للتجاعيد والجفاف ,ومن الممكن أن يحدث الجفاف صيفا أو شتاء بسبب التغير في درجات الحرارة والرطوبه والغبار وغيرها ,ويحدث الجفاف في الصيف بسبب إرتفاع درجات الحرارة والتعرض للهواء الساخن الجاف والتعرض للشمس بطريقة مباشرة لفترات طويلة.
إن أهم الأعراض هي جفاف الجلد وخشونته وخاصة عند التعرض لتغيرات الطقس الشديد في الصيف أو الشتاء وحدوث حكة خفيفة في الجلد والشعور بعدم الراحة وظهور بعض التجاعيد الصغيرة ويصبح مظهر الجلد مثل كبار السن .
إن درجة الرطوبة المثلى للبشرة من 38%إلى 46%حيث تعتمد ليونة البشرة وحيويتها ورطوبتها إلى حد كبير على وجود الماء بالطبقة القرنية للجلد والتي تقدر بنسبة تراوح من 10إلى 20 من وزنها .
وفي الصيف يساعد جفاف الجو والتعرضلمباشر لأشعة الشمس على سرعة ظهور التجاعيد ,وكذلك الحال في الشتاء عن التعرض للجو البارد وخاصة في وجود الرياح الجافة ..
وتحدث التجاعيد مع التقدم في العمر حيث يضعف "الكولاجين"والإيلاستين والأنسجة التي تحتفظ للجلد بحيويته ومرونته ويصبح الجلد لينا رخوا ويقل سمكه ويفقدكمية من الدهون الموجودة به فتظهر التجاعيد .
ويصبح الجلدجافا إذا نقصت كمية المياة الموجودة في القرنيه (الطبقة الخارجية للجلد)عن 10%من وزنها
ويمكن تقسيم أسباب جفاف البشرة إلى عوامل طبيعية وعوامل عضوية :العوامل الطبيعية هي:العمر:فكلما تقدم العمر مال الجلد للجفاف بسبب ضمور الغدد العرقية والدهنية وفقدان الكولاجين والإيلاستين .
والتعرض للشمس فترات طويلة من أهم اسباب جفاف الجلد.
والهواء الجاف :من عوامل جفاف الجلد ,على العكس من الهواء المشبع بالرطوبة الذي يحافظ على نعومة الجلد وليونته.بالإضافة إلى التعرض للهواء البارد وخاصة عن إستخدام المكيفات لفترات طويلة داخل المنازل.
والإغتسال المتكرر بالماء والصابون :لأنه يحرم الجلد من المستحلب الطبيعي الذي يغطي الجلد (الطبقة الدهنية +العرق)ويزداد هذا الإحتمال كلما رفعت المكيف من بخار الماء حيث لاتستطيع غالبية أجهزة التكييف ضبط درجة الرطوبة.
أما العوامل المرضية:فتوج العديد من الأمراض الجلدية التي تسبب جفاف البشرة , وقد تكون أمراضا خفيفة مثل الأكزيما وجفاف الجلد الملون ,أو تتدرج في حدتها مرارا بالصدفية حتى تصل إلى أخطرها سرطان الجلد.
والإتباع أساليب الوقاية من جفاف الجلد:يجب تقليل فترة التعرض للشمس:وخاصة التعرض المباشر لها في الفترة مابين التاسعة والنصف صباحا والرابعة والنصف عصرا.
_التحكم في الرطوبة النسبية:توجد العديد من أجهزة ضبط الرطوبة النسبية وأجهزة التكييف الحديثة التي تستطيع أن تتحكم في ضبط الرطوبة لتصبح مثالية للبشرة (من 38%إلى 46)بالإضافة إلى أن الماء والصابون يكفيان لتنظيف البشرة ويناسب الغالبية إلا أننا ننصح بعدم المبالغة في إستخدام الصابون مع الماء وخاصة الأنواع القلوية.
الإستحمام بالماء والصابون يوميا على الأقل :وأن يراوح زمن الإستحمام مابين 5إلى 10 دقائق.
ضرورة إستشارة الطبيب أو إختصاصي التجميل حول المستحضرات المرطبة للجلد التي تناسب بشرتك.
التوقف تماما عن التدخين والكحوليات .وتقليل ماتتناوله من الشاي والقهوة حيث إنها تدر البول وتقلل من رطوبة الجلد.
أي البشرات بحاجة إلى حماية شمسية:؟كل أنواع البشرات على إختلافها تبقى بحاجة إلى حماية شمسية,ومن ضمنها البشرة السمراء المحمية من حروق الشمس التي تسببه الأشعة فوق البنفسجية المسببة لشيخوخة الجلد أو للحساسية الجلدية والبقع اللونية.
إن إختيار درجة مؤشر الحماية له علاقة بنوعية البشرة ,فالبشرة الفاتحة الحساسة والسريعة الغحتراق تحتاج إلى مؤشر مرتفع (30ومافوق)أما البشرة الداكنة التي تتحمل الشمس فتكتفي بأدنى مؤشر حماية.
مواصفات الحاجب الشمسي :الحاجب الشمسي الأفضل هو الذي يؤمن حماية فيزيائية,أي الذي يشكل طبقة بيضاء سميكة على الوجه يصعب على أشعة الشمس اختراقها,إضافة إلى المرشحات التي يحويها والمانعة لوصول الشمس إلى البشرة ,كما تشكل الملابس القطنية الواقية والقبعة العريضة حماية أكيدة ومطلوبة.
وتتأكد الحمايه في الفترة مابين 10 صباحا إلى 3 بعد الظهر,كما أن الحاجب الشمسي لابد أن يكون مقاوما للماء والحرارة وملائما لنوع البشرة.
فالبشرة الجافة تتحمل التركيبات السميكة الغنية مثل الكريم,بينما البشرة الدهنية تحتاج إلى تركيبة أخف من(اللوشن أو الحليب أو السيروم)وينبغى تكرار استعمال الحاجب كل ساعتين في الأوقات الصعبة ,خصوصا إذا كان غير مقاوم للماء.
كيفية إختيار الواقي من الشمس :لاختيار المستحضر الواقي لابد من مراعاة مايلي :
_لابد أن يحتوي المستحضر على عامل الوقاية من الشمس رقم 15 أو أكثر.
_أن يكون ذاوقاية من الأشعة البنفسجية نوعي أ-ب uva-uvb
_أن يكون المستحضر مناسبا لنوعية الجلد جافا أو دهنيا.
لكل بشرة واق شمسيتسمعين دائما عن أهمية وضع واق من الشمس ,وذلك لأن الشمس كما نعرف جميعا تؤذي البشرة وتسبب لها التجاعيد المبكرة.وعندما نتجه إلى السوق ,نحتار ماهي درجة الحماية الملائمة من الشمس لنوع معين من البشرة.؟
المعروف أن تأثر البشرة بأشعة الشمس يختلف من بشرة الشقراوات عن البشرة الإفريقية.
وإليك درجة الحماية المطلوبة لكل نوع من البشرة:
البشرة البيضاء:البشرة التي تلتهب بسرعة بفعل أشعة الشمس ونادرا ماتكتسب اللون البرونزي ,وهي تلتهب بسهولة وتحتاج إلى حماية من 25 إلى 20.
البشرة المتوسطة
30-25spf) تحتاج إلى عامل حماية البيضاء التي تكتسب اللون البرونزي ولكن تلتهب من الشمس تحتاج إلى حماية 15-20.
البشرة القمحية:التي تكتسب اللون البرونزي بسرعة ,ونادرا ماتلتهب من الشمس تحتاج إلى 10-15.
البشرة الآسيوية الصفراء:وبشرة بلاد الشرق الأوسط وبعض بشرات ذوي الأصل الأفريقي التي نادرا ماتلتهب من الشمس تحتاج إلى 6-8.
البشرة السوداء:التي لاتلتهب أبدا من الشمس .ولكن أشعتها تعجل بظهور التجاعيد عليها تحتاج إلى 4.
كيفية إستخدام المستحضر الواقي من الشمس
_نضع المستحضر الواقي من الشمس نصف ساعة قبل التعرض لأشعة الشمس على جلد جاف .
_عند الإستحمام أو السباحة يجب إعادة وضع المستحضر مرة أخرى .
_تحتوي بعض المستحضرات مواد مضادة للماء ,وعادة تعطي وقاية من الشمس لمده حوالي (80)دقيقة ؛لذلك لابد من إعادة وضع المستحضر بعد هذه المدة عند الإستحمام أو السباحة.
_يستخدم المستحضر الواقي من الشمس حتى في حالة الظل ,حيث إن الرمال والماء وسطح الأرض تعكس أشعة الشمس على الجلد .
_يستخدم المستحضر الواقي من الشمس حتى في حالة الغيم (أي تكون السماء ملبدة بالغيوم حيث أن خطورة أشعة الشمس لاتزال قائمة).
كيفية الوقاية من أشعة الشمس الضارة:
تجنب أشعة الشمس الضارة (من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر).
_إرتداء الملابس الطويلة الأكمم وإستعمال المظلات الشمسية,كذلك النظارات الشمسية.
_إستعمال واقيا ت المضادات للأشعة .
_الكشف على الجلد في حالة ظهور أي تغيرات في الألوان أو التجاعيد أو طفح جلدي؛لأن ذلك من علامات التعرض لأشعة الشمس المحرقة .
انعمي بصيف دون مشاكل جلدية:
أولا: لا تكثري من المساحيق:
دعي مسام جلدك تتنفس بعيدا عن إستعمال المساحيق في فترة قبل الظهر,وينبغي أن يتم إستعمال المساحيق عن الحاجة أي في الزيارات والسهرات,ومن الأفضل في الصيف أن تستعملي الكريم المرطب الخفيف عوضا عن كريمات الأساس التي تسد المسام وتعيق عملية التنفس والإفراز ,وإذا إضطررت إلى إستعمال كريمات الأساس هذه فاحرصي على إزالتها فور وصولك إلى البيت .
ثانيا:عالجي حروق الشمس:
تجنبي التعرض المفرط لأشعة الشمس حتى لا تشوهك الحروق ,أما إذا أصبت بهذه الحروق فعالجيها فورا حتى لاتترك أثرا على جلدك .وإذا كانت من النوع البسيط فيمكنك إستعمال البارد المثلج ككمادات رطبة مكان الحروق ،وباستعمال كريم خاص يمد جلدك بالبرودة ,ولكن إياك وإستعمال الكريم الذي يدخل في تركيبته مادة(الكالامين)لأن هذه المادة تجفف الجلد وتسبب في تشققه.
ثالثا:إختيار الملابس الصيفية:
إختيار ملابسك من الأقمشة الحريرية أو القطنية التي تمد الجسم بالبرودة,ثم إنتبهي للأماكن المبردة التي تدخلينها فجأة ,فلا تدخلي مباشرة من جو الشارع الحار إلى الجو البارد,بل إفتحي الباب ببطء وابقيه مفتوحا بعض الوقت وأنت في الخارج قبل الدخول.
رابعا:شرب الكثير من السوائل :
تناولي الكثير من السوائل ,ففي فصل الصيف يخسر جسمك الكثير من مائه عن طريق إفرازات العرق فضلا عن أن السوائل تسهل عملية الهضم وتشعرك بالراحة .
خامسا:تنظيم الوجبات الغذائية:
لاتكثري من الأطعمة الحارة أي الغنية بالطاقة مثل الدهنيات والحلوى وغيرها ,كما أنك غالبا ماتشعرين بعدم الشهية للطعام في أيام الحر ,في هذه الحالة يمكنك تناول كوب من اللبن قبل الطعام مضافا إليه الماء البارد ليفتح شهيتك ويمد جسمك بالبرودة....
إنتهى أخواتي أتمنى أن أكون أفدتكن ..كما أرجو الدعاء لي بظهر الغيب ...
مـــــــــــ أطيب الأماني ــــــــــع
م ن ق ول
رد مع اقتباس
