عنوان الموضوع : ملك السوق الأسود وأبنائه قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

الساعة الحادية عشرة صباحا يجلس عبد الرحيم أمام دكاكينه الأربعة لكل دكان من تلك الدكاكين حلته الباهية وإشراقته الفريدة من نوعها يتمتم عبدالرحيم بشفتيه ذاكرا الله عزوجل ليدخل ابنه الوحيد عبد العزيز وهو جالس على كرسيه
عبد العزيز: السلام عليكم ...
يقبل عبد العزيز يدي والده عبد الرحيم
والد عبد العزيز:وعليكم السلام ياعبدالعزيزأخبرني ياولدي ماذا صنعت
عبد العزيز:كل خير يا أبي لقد مررت كما طلبت مني بأم يزيد وأعطيتها السمن والدنانير
كما أني مررت بالتاجرأبي أيوب وأخبرني أن هناك نوعا من القماش الجديد الملقب بالحب الناعم ، يبتسم والد عبد العزيز ليقاطع ابنه عبد العزيز قائلا:الحب الناعم
عبد العزيز :نعم يا أبي إنه نوع حريري وكما يقول أبوأيوب أنه من أفضل أنواع القماش ولا أنسى يا أبي لقد أعطاني أبا أيوب هذا المبلغ لأسلمه لك (1414) دينارا يقول أنها المتبقي لك في ذمته.
والد عبد العزيز :بارك الله فيك ياولدي أحسنت صنعا بدى التعب في تلك اللحظة على وجه والد عبد العزيز وهو ينظر إلى ولده عبد العزيزليقول له :
اسمع يابني أريدك في هذه الليلة أن تحرس الدكاكين جيدا هناك أمر أخاف منه وسوف أجعل من يساندك في ذلك
عبد العزيز: خيرا ياأبي ما الذي يخيفك لهذا الحد

والد عبد العزيز :سأخبرك فيما بعد ولكن لا تنسى ما أمرتك به
عبد العزيز :بالطبع ياأبي لن أنسى ذلك
في تلك اللحظة يصرخ منادي القرية طالبا المساعدة مع أبخرة الدخان المتعالية في السماء وهو يقول :حريق حريق يأأهل القرية هيا هبو للمساعدة الماء الماء
لها تتمة إن شاء الله .......

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
يعطيك العافية&quot;&quot;
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

الف شكر &quot;&quot;

بانتظار البقية&quot;&quot;

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
صرخات دوت في أرجاء القرية بأبخرة الدخان المتصاعدة في السماء خرج والد عبدالعزيز مع ابنه ليرى الناس وهم يتسابقون لإطفاء الحريق ليأخذ ولده عبد العزيز دلوا راكضا به إلى مكان الحريق ليساعد في إطفاء الحريق كانت النيران تحيط بمنزل
الشيخ جابر شيخ القرية وكبيرها وكان الناس يتساءلون عن الشيخ إذ لم يروه بالخارج إلى أن سمعوا صوت صراخ صياح ابن الشيخ جابر الذي يبلغ من العمر الثمان سنوات وهو يستغيث أن يخرج أحد أباه من ألسنة النيران كان الموقف أصعب من أن يعلن أحد عن رغبته في دخول النار إذ أن المنزل حطب تأكله ألسنة النيران في تلك اللحظة التفت والد عبدالعزيز لابنه عبد العزيز ليراه وقد تصدى لألهبة النيران بعباءته داخلا بكل قوته إلى منزل الشيخ جابر ليصل إلى الغرفة التي يوجد فيها الشيخ وابنه صياح حيث كان صياح يمسك بأبيه وقد أغمي عليه لتقدم نحوهما عبدالعزيز ويحمل الشيخ جابر مساعدا ابنه صياح وهو يقول له : لا تلتفت للوراء انظر أمامك وغط وجهك من الحريق
في تلك اللحظة كان والد عبد العزيز قد دخل إلى المنزل المحترق كي يساعد ولده عبد العزيز خوفا عليه من النيران إلا أن والد عبد العزيز لم يستطع احتمال ذلك الدخان والنيران المشتعلة ليقع على إحدى خشبات المنزل.. يخرج عبد العزيز في تلك اللحظة بالشيخ جابر وابنه صياح إلى بر الأمان وسط تلك الصيحات والمديح والثناء بشجاعة عبد العزيز ليضع عبدالعزيز الشيخ جابر أمام الطبيب الذي حضر للمساعدة ليخبره الموجودين أن أباه قد دخل لا حقا به بغية مساعدته .. لم تكن كلمات الحاضرين تسمع في أذن عبد العزيز إلا وقد ألقى بنفسه مرة أخرى في النار بغية أن يخرج والده العم عبد الرحيم ولكن كانت محاولته دون جدوى إذ أن والده توفى بسبب دخان الحريق ......
لها تتمة إن شاء الله ...........

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
أخطر إنسانة
حضورك العذب أعطى رونقا جميلا لقصتي .....
أتمنى أن تكوني معي حاضرة في كل مقطع اقدمه ......
النااااااقد

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
قصة جميله
يعطيك العافيه عالطرح
وننتظر نهاية القصة
تحيااتي لك

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
قصة رائعه.......

مؤثرة.......

تشوقنااا الى نهايتهااااااا

الناقد

لا جديد عليك

ذواق لكل ما هو رائع

راقي في كل شيئ

لي عودة ......

ميلاس