عنوان الموضوع : جنون الحب - قصة رومنسية..كامله قصص الخليج
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي

الفصل الأول

الحب لا يعرف زمان ولا مكان ولا قت . هذه القاعدة التي يعرفها الناس جميعا ومؤمنين بوجود الحب ولا بد أن يقع الإنسان في الحب مهما طال الزمان أو قصر . لكن مايا لم تكن مؤمنه بوجود هذا الحب التي يتحدث عنه الناس وحتى لا تثق بوجوده وكانت تستهزئ بالحب وبمن يقع فيه ويتحدث عنه. ولكن شاء القدر أن تقع مايا في الحب وتعشق بجنون وتعاني من العذاب والشوق .

فكانت مايا تعمل في إحدى الشركات الضخمة وبعد انتهاء عملها ذهبت إلى المقهى المجاور من بيتها لاحتساء كوب من الشاي فوجدت المقهى مزدحم ولا توجد طاولة شاغرة فقررت أن تعود أدراجها وأثناء مغادرتها سمعت صوتا من خلفها يقول : يمكنك إذا ارتي أن تجلسي وتشاركيني في الطاولة وعند التفاتها إلى صاحب الصوت وأول ما وقعت عيناها إلى عينيه التي كانت أجمل عينين رأتهما في حياتها كانت عيناه جذا باتان ساحرتان كلون البحر في زرقته وصفائه وبشرته البرونزية التي تدل على رجولته ووقفت مذهولة لا تدري ماذا تقول ؟ وماذا تفعل ؟ وتسال نفسها مالذي أصابني عندما رأيت هذين العينين ؟ وظلت حائرة تفكر هل تعود أدراجها أم تجلس بجانب هذا الرجل ذو العينين الزرقاوتين . وعندما رأى حيرتها قال لها مرة أخرى تفضلي بالجلوس وسحب لها كرسيا مقابل كرسيه وجلست مرتبكة وصامته لا تدري ماذا تقول ؟ ووجنتاها محمرتان خجلا لأنها أول مرة تجلس مع رجل في مقهى فهي تكره مثل هذه العلاقات . فنظر إليها وقال ماذا تشربين ؟ فلاحظت انه يكلمها فقالت كوب من الشاي إذا سمحت وطلب من النادل كوبين من الشاي وابتسم للنادل وكانت ابتسامته جميلة لدرجة سحرتها فرأت أسنانه البيضاء الناصعة التي تتماشى مع سماره ولاحظت ملابسه الانيقه وأنها من النوع الغالي وعاد النادل ومعه الكوبين فحاسب النادل فخمنت انه ثري فذلك واضح من طريقة لبسه ومن هيئته وعندما لاحظ شرودها سألها ما اسمك قال : مايا وأنت ؟ قال مازن . وبعد أن انتهت من شرب الشاي قررت أن تذهب فتمنت له نوما هنيئا وغادرت المطعم على أمل أن تراه مرة ثانية . وبعد ذهابها بقي مازن وحيدا في المطعم يتأمل الكرسي التي جلست عليه مايا فقال في نفسه : كم هي جميلة وبريئة وأنيقة ., وشعرها الذي كلون الشوكولا وعيناها كلون الليل في سواده وسكونه .

وقد مر على لقائهم أسبوعان وكانت مايا منذ لقائها به تفكر فيه باستمرار وتسأل نفسها ماذا دهاني ؟ لماذا أفكر فيه بهذا القدر وأنا لم أره سوى مرة واحده . وفي الأسبوع الثالث بعد إجازة قضتها في وحده وعذاب الحب, وأثناء دوامها في الشركة التي تعمل فيها وكانت قد انتهت من ترتيب مكتبها وانشغلت بتفكيرها سمعت صوتا يقول : هل لي أن أقابل المدير يا سيدتي ؟ فرفعت عينها لترى المتحدث وذهلت عندما رأت هذين العينين التي لا يمكن نسيانهما إنهما عينا مازن فذهل هو الآخر وقال :
( مايا ) فرفعت نظرها وتشابكت نظراتهما ثم سألها ماذا تعملين هنا : قالت : أنا اعمل سكرتيرة لمدير الشركة . وأنت يا مازن ماذا تفعل هنا ؟ أجابها : أنا صديق مدير شركتك وسمعت انه مريض فاجأت لأطمئن على صحته لكن هل استطيع أن أقابله . فقالت له : طبعا تفضل بالدخول وتركها ودخل إلى مكتب المدير .

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
الفصل الثاني من القصة
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <!-- First and second Post --> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>

ولكنها لاحظت منذ آن دخل مكتبها وهي مرتبكة ودقات قلبها تزداد سرعة . وبعد ساعة عاد إليها مازن وسألها : هل عندك شئ بعد انتهاء عملك ؟ فقالت : لا .
فقال : إذا سوف انتظرك اليوم في المطعم المجاورة في الساعة العاشرة فقالت له حسنا فابتسم لها وغادر . ولكن بعد أن حدد الموعد للقائهما والوقت يمر ببطء ما أن انتهى دوامها في الثامنة حتى ذهبت إلى البيت لكي تستعد فلبست احمل ما عندها ووضعت زينتها وما انو انتهت من تجهيز نفسها ذهبت مباشرة إلى المطعم وكانت الساعة وقتها تشير إلى العاشرة . وأول ما عبرت بوابة المطعم حتى استقبلها النادل وسألها : أنت مايا ؟ فأجابته نعم أنا . فقال لها النادل تفضلي من هنا السيد مازن في انتظارك وقادها إلى الطاولة التي يجلس عليها مازن . وما إن رآها مازن حتى ابتسم لأناقتها وتقدم نحوها وقبل يدها وقال لها بنعومة : اشتقت اليكي فاحمرت وجنتاها خجلا وسحب لها كرسيا أمام كرسيه , وجلست أمامه وتبادلا النظرات وسألها : هل تفضلين أن تشربي ا القهوة أولا أو أن نتعشى ؟ فقالت : كما تفضل فقال : إذا نتناول العشاء أولا لأني جائع فجاء النادل إليهما فطلب مازن الطعام وانصرف بعدها النادل ونظر مازن إلى مايا نظرة ماكرة وقال الست سعيدة بلقائي ؟ قالت : بلى وقال : إذا لماذا أنت صامته فقالت : لأني متوترة بعض الشئ لأني لست متعودة أن اخرج في هذا الوقت المتأخر . فعاد إليهما النادل بالطعام واكلا بصمت ولكن مازن كان ينظر إليها من حين لآخر وبعد انتهاءهم من الطعام طلب مازن القهوة بعد أن شربت مايا قهوتها وقالت لمازن يجب الآن أن أغادر ووقفت ولكنه امسك يدها وقال سأوصلك فقالت له : لا تتعب نفسك سوف أتدبر أمري فنظر إليها بنظرة نفاذ صبر وقال هيا بنا سأوصلك إلى منزلك فتقدم أمامها إلى السيارة وفتح لها الباب وعندما ركبا السيارة امسك يدها بحنان ولكنه لم ينطق بكلمة وقاد السيارة بصمت وقادته مايا إلى عنوان منزلها وما إن وصلا إلى منزلها حتى قالت له : شكرا لك لقد كانت أمسية رائعة وتمنت له نوما جديا فناداها قائلا مايا فنظرت إليه : فقال : سوف أوصلك إلى شقتك كي اطمئن عليكي فقالت : لا داعي فقال أنا مصر فخرج من السيارة فكانت تمشي أمامه وأثناء صعودهما الدرج متجهة إلى شقتها تعثرت مايا في السلالم وكادت أن تقع ولكن ما زن كان خلفها مباشرة فامسك بها ولكنها لم تستطع الوقوف فحملها وأوصلها إلى الشقة وفتح لها باب شقتها ووضعها على الأريكة فقال لها سوف افحص ساقك ولكنها تحججت قائلة إني بخير ولكنه لم يهتم لرفضها فرفع بنطالها قليلا حتى يرى مكان الألم وبعد فحصه قال انه مجرد التواء اربطيها ولا تتحركي يوما كاملا وستصبح على خير ما يرام فقال لها يجب الآن أن أغادر فوقف بقربها وأحنى رأسه وطبع قبله على جبينها ثم غادر فظلت مايا متسمرة في مكانها تستنشق عبير عطره الذي انتشر في أرجاء الصالة فمسكت ساقها ولمست المكان الذي لمسه مازن وظلت تفكر فيه إلى أن غلبها النعاس ونامت في مكانها الذي وضعها فيه مازن وحتى لم تستطع أن تغير ملابسها . ولم تفيق إلا على رنات الهاتف المتواصلة ورفعت السماعة فسمعت صوت صديقتها التي معها في



انتظرو البقية

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
وفي اليوم الثاني ذهبت إلى عملها وتوجهت مباشرة نحو مكتب المدير وقالت له : أنا اسفه سيدي لقد كنت مريضة أمس لذلك لم استطع الحضور . قال لها المدير : لا عليكي يا عزيزتي المهم انك بخير وبعدها توجهت نحو مكتبها وانهمكت في عملها حتى لا تدع لنفسها فرصة للتفكير بمازن وبالأحداث الأخيرة التي حصلت بينهما وما إن انتهى عملها كانت تحس بالجوع والتعب وتريد أن تنام بعد يوم مليء بالتعب وغادرت الشركة وتوجهت إلى شقتها فحضرت لنفسها العشاء وجلست أمام التلفاز وسرحت بتفكيرها وسألت نفسها يا ترى أين مازن اليوم حتى لم يتصل علي لقد اشتقت إليه كثيرا فذهبت لتسمع الرسائل التي في الهاتف ولكنها شعرت بالخيبة لأنها لم تجد أي رسالة من مازن فتوجهت إلى غرفتها . ومر على ذلك شهر دون أن تسمع أي خبر عن مازن كانت تذهب إلى عملها وترجع إلى بيتها متعبة وفي الأيام الأخيرة كانت تشعر بالغضب وأنها ليست بخير وأصبحت حساسة لدرجة لا تطاق لأنها كانت تعاني من أعراض الحب والشوق والوله وعذاب الفراق والحرمان من رؤية الحبيب .
وفي يوم التالي عندما عادت إلى شقتها وجدت رسالة عند باب شقتها وفتحت الرسالة وهي في عجلة من أمرها فنظرت بين السطور مرتبكة ودموعها في عينيها فتمهلت واسترخت وحاولت أن تمسك أعصابها وقرأت الرسالة بهدوء . قال فيها :
&quot; حبيبتي مايا إني متأسف على غيابي المفاجئ ولكنني اضطررت أن أسافر إلى ماليزيا لأن هناك مشكلة في الشركة وسوف أعود بعد يومين ولكني افتقدك كثيرا . وآسف مرة أخرى وأتمنى أن تكوني مشتاقة إلي مثل ما أنا مشتاق الكي كثيرا مع تحياتي مازن &quot;
فضمت الرسالة إلى صدرها ودموعها على خديها وطبعت قبلة على اسمه وقالت في نفسها احبك احبك جدا يا مازن . ولكن هل أنت تحبني أيضا أم أن هناك فتاة أخرى في حياتك ؟
وبعد يومين ما أن خرجت من عملها حتى رأت مازن ينتظرها فابتسم لها وتقدمت مسرعة إليه واحتضنها وهمس في أذنها اشتقت أليك وقالت له وأنا أيضا اشتقت إليك ونزلت دمعه على خدها ورفع مازن يده إلى خدها ومسح دمعتها وقال لا تبكي يا حبيبتي واحتضنها مرة أخرى وركبا السيارة وعندما رأت انه لم يوصلها إلى منزلها فسألته إلى أين نحن ذاهبان فقال هل أنت خائفة مني ؟ فارتبكت وقالت لا ولكن . فأسكتها مازن قائلا سوف تعرفين عندما نصل بعد نصف ساعة . فتوجه بالسيارة إلى أجمل مكان رأته في حياتها كان المكان هادئ وكانت أشجار الصنوبر تغطي أبواب الفله ونظر إليها مبتسما يراقب ذهولها وسألها : هل أعجبك المكان ؟ فقالت : نعم انه في منتهى الروعة فقال : انه بيتي يا مايا ففتح لها باب السيارة تفضلي بالدخول فقادها إلى الصالة ثم أتت مدبرة المنزل وهي في الخمسينات من عمرها فنظرت المرأة إلى مايا فقال مازن مايا هذه سلوى مدبرة المنزل فنظرت سلوى إلى مايا وابتسمت لها فقالت سلوى : هل احضر الطعام سيدي ؟ فقال مازن نعم من فضلك ومن ثم غادرت سلوى

الفصل الرابع

فتقدم مازن نحو مايا ونظر إليها نظرات عاشق فبادلته النظرات فأمسك بيديها وقبلهما وقادها نحو الأريكة وظل ممسكا بيدها فقال لها : الم تشتاقي إلي فاخفضت نظرها وقالت : اشتقت إليك وحينها أتت مدبرة المنزل وقالت سيدي الغداء جاهز فقال حسنا نحن قادمين فقادها إلى غرفة الطعام فجلس في أمامها حتى ينظر إلى جمالها الذي سحره وحتى يتأمل سواد عينيها التي وقع في أسرهما فنظر إليها وابتسم لها بحنان وقال لها لماذا لا تأكلي ؟ ألا تشعري بالجوع؟ في الواقع أنها جائعة جدا ولكن نظراتة لها تربكها وتجعل دقات قلبها تتسارع في الخفقان .
وبعد انتهاء الطعام قدمت لهم مدبرة المنزل القهوة وبعض الحلوة فعندما انتهيا من القهوة نظر إليها وقال أنت جميلة جدا فابتسمت له ولكن خدودها الوردية افضحت خجلها ثم قالت له اني اشعر بالتعب أفضل ان أعود إلى البيت لأرتاح قليلا فقال لها حسنا سأوصلك الى البيت وفي العودة كان يحدثها عن منزله ورثه عن اجداده فعندما نظر اليها ورآها شاردة الذهن اقترب منها فاستنشقت عطره الفريد من نوعه ولم تلاحظ انهما وصلا الى شقتها فشكرته الى الغداء وخرجت من السيارة , وماان وصلت الى شقتها حتى أطلقت لنفسها العنان في التفكير فيه وتسأل لنفسها لماذا أحبته لماذا تعشقه ؟ ولكن السؤال الأهم والذي يتبادر الى ذهنها هل هو يحبها أيضا ؟ ولكن كيف تعرف حقيقة مشاعره ؟
وفي اليوم التالي مضى دون أي اتصال من مازن وفي اليوم الثاني أثناء انهماكها في العمل خابرها مديرها ان تأتي الى مكتبه , وذهبت إليه فقال لها المدير انه أرسلها مندوبة الى الشركة التي في ماليزيا ويجب عليها الآن ان تذهب الى مدير الشركة الأخرى وأعطاها العنوان تبعد الشركة عن شركتنا حوالي عشرة دقائق .
فقالت مايا لمديرها لماذا اذهب الى مدير الشركة الأخرى ؟ فقال لها المدير حتى تتفقوا على الترتيبات وإجراءات السفر وأضاف المدير كما انه سوف يرافقك في السفر ويعرفك على شركته التي في ماليزيا ولكنه لم يذكر اسم مدير الشركة التي سوف تقوم بزيارتها . وتوجهت الى مكتبها فالتقطت حقيبتها وغادرت الشركة متجه الى الشركة الأخرى حتى ترى مديرها .
فدخلت الشركة وتوجهت الى مكتب السكرتيرة فطلبت منها ان تقابل المدير فقالت لها انتظري دقائق ثم دخلت مايا الى مكتب المدير : ولكنها لم تستطع ان ترى وجه المدير لأنه كان منكب على أوراقه فقالت له صباح الخير أنا المندوبة من الشركة المجاورة فرفع المدير حينها وجه ليرى المرأة التي تكلمه فتسمرت مايا في مكانها انه مازن فتفاجأ مازن مثلها وقال مايا ماهذه المفاجأة الجميلة تفضلي بالجلوس واخذ يراقبها فقال لماذا تبدين شاحبة هل أنتي مريضة ؟ فأكدت له أنا بخير لا تقلق ثم استأذنت منه وغادرت الشركة وذهبت الى شقتها تفكر كيف تقنع مديرها أنها لن تستطيع السفر مع مدير الشركة فذهبت في اليوم التالي الى شركتها متوجهة الى مكتب مديرها تطلب منه ان يرسل صديقتها بدلا عنها ولكنه رفض قائلا أنا لن استطع ان أرسل احد غيرك نظرا لكفائتك المهنية وخبرتك ففتحت فمها محتجة ولكنه ضحك فقال لا فائدة السفر بعد يومين استعدي فسوف تسافري مع مازن كما انه سوف يدفع لك مرتبك في فتره عملك معه ثم غادرت مكتبها .
الفصل الخامس

ويوم السفر اتصل عليها مازن وقال لها سوف أصل الكي بعد نصف ساعة وجاء اليها في الموعد وتوجها الى المطار وكان قد حجز لهما مقعدان مجاوران في الطائرة وكان في منتهى أناقته وهي كذلك كانت أنيقة وجميلة , فنظر اليها مازن وقال : تبدين جميلة جدا فابتسمت له ولكنها لم تنطق ولا بكلمة ومرت الساعة الأولى في صمت ونامت مايا على كتف مازن فنظر اليها بحب وهي نائمة فداعب شعرها ثم نام هو الآخر حتى وصلا الى مطار ماليزيا فاستقبلهما السائق وأوصلهما الى الفندق ثم رافقها مازن الى غرفتها وقال لها سوف نبدأ العمل من الغد ثم ذهب الى غرفته ثم نامت قليلا واستيقظت في المساء ولبست أجمل ثيابها وتزينت وما ان انتهت حتى دق باب غرفتها ففتحت الباب ورأت مازن بكامل أناقته وما ان رأى منظرها فابتسم لها ابتسامة عريضة فكشفت ابتسامته عن أسنانه البيضاء ثم انحنى أمامها وقبل يدها وقال تفضلي يا أميرتي الصغيرة فقادها الى أفضل وأفخم مطعم ودخلا المطعم وهو ممسك بيدها وقادهما النادل الى طاولتهما وبعد مدة قصيرة عزفت الموسيقى ووقف مازن ووقف مازن ومد يده اليها وقال هل تسمحين بان ارقص مع أميرتي الجميلة فضحكت وأعطته يدها . وأثناء الرقص كان يداعب شعرها وسألها هل أنتي سعيدة فارتمت على صدره وقال نعم أنا سعيدة جدا لم اشعر بمثل هذه السعادة من قبل
ثم ما انتهت الأمسية حتى رجعا الى الفندق وكانت مايا مستمتعة بالمناظر الجميلة ثم رافقها الى باب غرفتها وداعب خدها وقال : انتي جميلة جدا يا اميرتي فابتسمت له وقال وانت ايضا تبدو وسيما جدا والان تصبح على خير يا اميري فضحك حسنا يا اميرتي اذهبي الى النوم ودخلت غرفتها واستعدت الى النوم وفجأة رن جرس الهاتف فرفعت مايا السماعة وتسال نفسها يا ترى من المتصل وبها تسمع صوت مازن : انا اسف يا اميرتي اذا اتصلت في هذا الوقت لكني لم استطع النوم اشتقت اليك وأحببت سماع صوتك فضحكت مايا لم اعرف انك رومانسي الى هذه الدرجة فضحك هو الآخر وقال وانا ايضا لم اكتشف اني رومانسي الا عندما التقيت بك يامايا فقال حسنا اذهبي للنوم حتى تكوني نشيطة في الصباح فتمنت له نوما هنئيا واغلقت السماعة ولكن مازن لم يستطع ان ينام اخذ يفكر بها كم يحبها وكم يهواها بجنون ولكن كيف يخبرها عن مشاعره وفي الصباح استيقظت مبكرة فهاتف مازن قائلة صباح الخير هيا استيقظ فقال لها حسنا انتظرك بعد نصف ساعة بكافتريا الفندق وبعد نصف ساعة رات يرتدي الملابس الرسمية وغادرا الفندق متوجهين الى الشركة وكانت ممحة قاسية وطوال الطريق لم يتكلم فتسائلت مايا في نفسها ماذا به اليوم ؟ واخذ يعرفها على الموظفين الذيت يعملون لدية حتى اوصلها الى مكتب السكرتيرة وقال هذا مكتبك الجديد اهلا بك ثم توجه الى مكتبه وبعد نصف ساعة ناداها اريد طباعة هذه الاوراق بسرعة من فضلك فقالت حسنا فغادرت مكتبه لتعمل ما طلبه منها وما ان انتهت من الطباعة توجهت الى مكتبه وكن غارق في تفكيره ولم يلاحظ وجودها فنظر اليها فقالت لقد انتهيت فقال لها شكرا لك فسالته هل تشتكي من شئ تبدو انك مريض فقال لها انا بخير لا تقلقي وبعد ساعتين توجه الى مكتبها قال هيا بنا نتناول شيئا ثم نذهب الى الفندق فوافقته ولكنه لم يتكلم وبعد اسبوعين انتهت مدة عملها مع مازن ورجعت الى عملها القديم وهو رجع ايضا وبعد رجوعها باسبوع لم تعرف أي شي عن مازن وبعدها رن جرس الهاتف فرفعت السماعة فسمع صوت يقول مايا فصرخت مازن اين انت وهل انت بخير لماذا صوتك هكذا ؟ فقال : انني مريض جدا مايا انني بحاجة لأن تكوني بقربي فقالت له حسنا انني قادمة فقادت سيارتها بسرعة ما ان وصلت الى منزله فتحت لها مدبره المنزل فقالت لها مايا بسرعة اين مازن ؟ فقالت لها مدبره المنزل على رسلك تعالي من هنا وقادتها الى غرفته فدخلت مايا راكضه اليه ماذا بك والدموع على خديها . فنظر اليها بعين متعبتين لا تبكي يا حبيبتي انني اشعر بتعب بسيط لا تقلقي فوضعت يدها على رأسه فصرخت ان درجة حرارتك مرتفعة فطلبت من مدبره المنزل ان تتصل بالطبيبت وتوجهت مايا الى المطبخ لتجهز له شيئا خفيفا ثم وصل الطبيب وقادته مايا الى غرفة مازن وظلت واقفة خارج الغرفة تنتظر خروج الطبيب فعندما خرج الطبيب قال لا تقلقي انه بخير اعطيته الدواء وهو الان نائم اذا استيقظ دعيه يأكل شيئا فرافقت الطبيب الى الباب ثم توجهت الى غرفة مازن تنظر الية يبدو وسيما وهو نائم :انه طفل برئ وجلست امامه حتى داعبها النوم ونامت في مكانها واستيقظ مازن في الليل وشعرت به مايا وقال له الحمد لله على سلامتك لقد قلقت عليك , ثم قال سوف اذهب اجلب لك شيئا تأكلة لكنه امسك يدها وقال : لا تتركيني فقالت له فقط دقائق سوف احضر لك الطعام وأعود , فعادت اليه بالطعام وأخذت تطعمه بيدها وتبتسم له فأكل قليلا ثم قال : كلا لا أريد فقالت ألا تريد ان تستعيد صحتك فأمسك يدها وقال لكني اريدك انتي فقط يا مايا فارتبكت قائلة . سوف نناقش هذا الموضوع في الغد فتركته وغادرت فأوصلتها سلوى الى غرفتها وفي الصباح توجهت مايا الى غرفه مازن ورأته غارق في نومة فجلسن بجانبه تنظر الية وف<اه فتح عينيه فقالت ك لم تكن نائما فقال : لا استيقظت مبكرا وكنت انتظر قدومك فضحكت وقالت حسنا : علي ان اذهب الآن فأمسك يدها وقال ليس قبل ان نتكلم عن مصيرنا فأمسك بيديها ووضعهما على خده ثم قبل يديها وقال بنبرة مليئة بالحب : مايا أنا أحبك أحبك بشدة وكم تعذبت لفراقك وعندما وجدها صامته سكت فجأة فقال : أنا آسف لقد تعديت حدودي فأمسكت بيدة وقالت : وأنا أيضا احبك يا حبيبي أحبك بجنون وعيناها مليئتان بالدموع فضمها مازن الى صدره وقال ,انا أحبك وأهواكي وأعشقك بجنون بجنون يا حبيبتي فقالت : وأنا ايضا احبك بجنون يا حبيبي فضمها مازن مجدا وقال كم تمنيت ان اسمع كلمة حبيبي منك ولكني لم أصدق أذني عندما كنت تقوليها وأنا نائم فقالت : اذن انت لم تكن نايما وقتها فضحك وقال لا لكن تغضبي مني يا حبيبتي
فأمسك بيدها وأدخل خاتما مرصعا بالألماس وقالت : ماهذااا
فقال : ماذا يكون انه خاتم . فقالت : اعرف انه خاتم ولكن ما مناسبته فقال : تتزوجينني يا أميرتي . فابتسمت له وقال طبعا يا اميري فضحكا معا وعم البيت الفرح والسعادة






اتمنى ان تنال الرواية اعجابكم




اكيد في اخطاء املائية


هذه من خيالي المتواضع واتمنى ان ارى ردوركم الحلوة



مع تحياتي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
نهاية في غاية الروعة كنت أنتظرها بشغف ..


شكرا لخيالك الواسع أيتها المهلبية

خيال مغلف بالكثير من الرومانسية

ننتظر جديدك .. فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة كما يقولون .

دمتي بخير

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :
بصراحة ليا الشرف واعتز بهذه الشهادة يالغلا


وتشكر على مرورك الكريم




تقبل خالص حبي وتحاتي

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :
موضوع دسم ورائع اخ المهلبية


تسلم والله على الموضوع


يسلمووو