عنوان الموضوع : قصه حقيقيه مرره تحزن بالصور
مقدم من طرف منتديات الضمير العربي
السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته ...
أتمنى تكونو ب ألف صحه و سلآمة .. !
.
.
.
.
.
أمممم .. رآح ابدا سرد كلآمي .. بدون مقدمآت
قبل سنتين تقريبا .. بدأت ألقب نفسي .. ب " المحطم " ..
في منتدى .. او بالمسن .. او ب بلوتوث .. او ... إلخ .. !
ملازمني في كل تحركآآتي ..
كثيرون ..!! يسألون ..
( ليه متحطم ؟؟ ليه متشائم ؟؟ ليه أتشوف الدنيا سودا !! ليه و ليه و ليه ...... )
و أسأله كثيرة وربي أتعب منها ..
و أقول .. لآبد من شي يحطم القلب .. مهما نفيت .. مهمآآ كآآبرت .. الدنيآ تلعب فيهآآ " الأقدآر " ..
كنت أقول أنا متحطم .. ل سبب معين ..
و أنتم تجهلون السبب !
كتبت هالقصة .. و كتبت الخواطر .. و صورت الصور ..
أبين فيهآآ تقريبآ .. سبب تسميتي ب هذا الاسم ..
و منها .. أفك من أسئلة الكثير .. لمن يعرف شخصيتي .. و لمن لا يعرفها ..
.
.
.
.
.
/ بوح خاطر /
.
.
.
بسآم
........ بسآم
................ بسآم
........................ بسآم
إنسان أحبه بمعنى الكلمه ..
لا ل لمصلحه دنيويه !
و لا لعشق مفرط !
ولا ل تضييع وقت .. وغيرة ..
.. أخ .. أحببته في الله ..
محبة عظيمه .. كبيرة .. ما تقاس ..
أسرني ب حبه و رآح ! و تركني تآيه ب سما عشقه ..
أحبه !
أحبه !
إيه أحبه حب ما ينتهي .. و لو لم يكن موجود !!
.
.
بسآم ..
كل دقة بقلبي .. تنطق أسمك ..
ليتك تسمعها و تشوف مقدار الحب اللي أكنه لك .. و كثر الغلا اللي احمله لك .. ف حشاي ..
تعال ...
تعال .. لملم بقايآ إنسان ..
تناثر همه .. و حزنه .. بكل مكآن ..
تبي الصرآحه ..
من فرآقك .. فقدت لذة الرآحه ..
تبي .. الحقيقه ..
بعدك .. والله مآ أطيقه ..
هذي الحقيقة !!
دليلها .. أشواقي الآكيدة !!
تعآل ..
تعال نعيد ايامنا الحلوة ..
ايام العيد .. والسواليف ..
و الوناسه ..
وقلة التكاليف ..
تعال .. جدد ايامنا ..
افتح صفحة ماضينا ..
و حياتنا ..
تعال .. إمسح دموع تنزل من عيون فقدتك ..
تتمنى شوفتك ..
تنزف دم ! لا " ذكرتك " ....
تعال .. تعال .. ت ع ا ل . . . .
نبذة /
بسام .. ولد .. ما تهنى بحياته ..
تمنيت لو المصايب فوقي ولا تكون عليه .. عاش حياة صعبه بالحيل ..
والله لا يسامح .. من كان السبب في تعكير حياته .. و شبابه ..
بسام .. وش اقول عنه .. وش أخلي .. لو بكتب وأكتب .. تخلص الصفحات .. وينشف الحبر .. ولا أوفيه حقه ..
انسان بالنسبة لي .. كامل بحق ! والكامل وجة الله سبحانه ..
واضح .. صريح .. شفاف يبان اللي جوا قلبه .. نصوح .. ماخذ الدنيا على سعة الصدر .. و اهم صفة فيه / التفآئل / كنت أغبطه من جد على هالصفة .. نادر الأن .. اشوف واحد في عز مصيبته يبتسم و يضحك !!
ما أكذب لو قلت أنه مو وفي و صادق !!
لأن الوفا فيه موجود .. و نبع الصدق فيه مخلوق ..
فيه حبابه .. و نقاوه .. و قلبه كبير ..
بالفعل .. كان مثال يحتذى به ...
.
وين ما يروح أسلك معه ..
كل شيء بيننا متقارب .. ذوق و تفكير و أخلاق .. متقاربه ..
وين رايح .. معاك !
وين ماشي .. معاك !
أحبك إيه أحبك !!
معناها ( أودك ) !
أودك معناها ( أحبك )
أعشقك تعني ( أغليك )
أغليك معناها ( أعشقك )
كلها معنى سوا ..
دام المحبه وآحدة ..
ما تغيرها معاني ..!!
تروح يمين .. أروح يمين !
متماسكين .. كل السنين !!
روح يسار .. أجيك يسار !
كالعود ...
متماثلين مثل الأوتار ..!!
بعد الغلا و الحب .... وش صار !!
رآحت كل هذي السنين ..
زي .. لفحات الغبار !
/ بدآية /
بدأنا سنة ثاني متوسط ..
مع بعض .. نروح .. نجي ..
ما نتفارق ..
.
.
يوم ورى يوم ..
الحال من بعضه ..
و الروتين اليومي يتكرر ..
إلى أن جاء اليوم .. اللي بدت فيه معاناة .. الغالي ..
.. في المدرسة ..
في حصة الفرآغ .. كنت أكلمه و مو معي ابدا .. مو من عادته ..
لكن ما سألت .. لين ..
تفاجأت لما لاحظت إصفرار وجهة ..
اسأله : سلامات وجهك مو طبيعي ..
بسام : إيش .. لا يتهيأ لك .. طبيعي 100 %
.... وحاول يبتسم ويمزح ..
مشيت الموضوع ..
لكن وجهه .. معتفس ..
و معبس ..
سألته ثانيه : اسألك بالله قولي وش تحس فيه ؟؟؟
بسام : بطني يعورني إشوي بس ..
تفائلت خير .. إن شاء الله شي خفيف ...
جلس حوالي نص ساعه .. و حاط راسه ع الطاوله ..
و قام فجأه ..
ومسك بطنه و هو يتألم .. و يتأوه و عيينه تدمع ..
صار بوقت واحد فاجأني !
أنا خفت : وش فيييك وش فيه بطنك ؟؟
قال ابطلع .. تعبان بطني يقطعني ماقدر اتحمل ..
انا : اوديك المستشفى ؟؟؟
بسام : تطلع من المدرسة عشاني ..؟ انا بتصل بأي أحد ...
أنا سكت وش أسوي .. أعرفه كلمته وحده ما يغيرها ...
جلست معه لين طلع ..
بعد ما رآح ...
طول الوقت افكر فيه .. ( راح ولا لا ! لا يكون صآر له شي .. الله يستر ،، إن شاء الله إنه بخير .. يمكن مجرد ألم )
وعلى هالحال طاقني الهوجاس فيه ...
رآح اليوم سريع ...
اول ما رجعت البيت اتصل عليه ما يرد ..
خفت زيادة .. اتصلت على آخوه .. قالي نايم ..
سألته : هو بخير ؟؟؟
أخوه : وش بلاك مرتبش معه وهو مكبر المخدة ما درا عنك ..
سكرت عنه ...
ومر اليوم و عديت السالفة ..
بكرا بالمدرسه .. اول ما جلست معه .. سألته وش صار معك .. ؟
بسام : وش فيك مهتم ؟؟
انا : جاوب ع قد السؤال ..
بسام يحرك حاجبه : والله و دريت أني غالي ..
انا سفهته : رحت المستشفى وش صار معك ؟؟
بسام : سويت تحليل يطلع بعد كم يوم .. و أخذت مسكنآت ...
تجيه آلآم بسيطه بس ما بين ...
!!
بعد ما طلع التحليل غاب عن المدرسه وخفت يكون فيه شي ...!
أول ما رجعت اتصلت عليه ..
وبعد السلام والسؤال ..
انا : وش فيك غايب ؟؟ مو من عادتك ..
بسام سكت إشوي : التحليل طلع ..
أنا خفت : وش طلع بشر ..
بسام : صار فيني .. ورم حميد .. لازم عمليه .. بأقرب وقت ....
انا تجمدت .... ما قدرت انطق .. ( وش هالعمليه اللي جت فجأه ! )
جلست فتره ساكت مو مستوعب ..
بسام : ياهو وين رحت ..
( صوته هادي جدا )
انا منصدم : ورم و عمليه ؟ متأكد بسام ؟!
بسام حزن صوته : إيوه تبيني أكذب بهالأمور ...
أنا سكت .. وش اقول ..
بسام : كلها عمليه ان شاء الله بسييطة .. و نسبة نجاحها عالييه ..
انا : لهالدرجه ما أهتميت ..
بسام : وسع صدرك بس >> ( رافع همومه ) ..
أنا : رايق مدري قلبك مصنوع من إيش ؟؟
.
.
.
سوا العمليه .. ونجحت بفضل الله ...
وقتها كنت ب هم كبير .. خوفي افقدة ...
لكن الحمد لله .. رآحت و رآح معها الهم ..
بعدها بمدة .. رجعنا للمدرسة .. ومثل ما كنا اول .. ولا كأن شي حاصل ..
مر شهر .. وكل شي تمام ..
لكن يوم ورا يوم لاحظت عليه يعرج .. و كل يوم يبان أكثر !
... يعرج من رجله اليمنى ..
استغربت .. لكن كنت أسلك .. ( يمكن طايح عليها أو شيء ) .. حتى كنت أنتظره يقولي السبب لكن ما فكر يجيب لي طاري ...
انا : بسام رجلك مجروحه ؟ او طايح عليها ؟
بسام : لا ..
أنا : أجل ؟؟
بسام : تعورني ولا ادري وش السبب ..
انا : طيب وش بالضبط يمكن شد عضلي .. او تمزق .. او رضوض ؟؟
بسام : لا ما فيها حاجة .. ما طحت عليها ولا شي .. بس لا وطيت عليها .. تعورني .. ما أتوقع شد عضلي يجلس كم يوم ..
انا : روح المستشفى طيب ..
بسام : ويييين لا تكبر الموضوع .. كله ألم بسيط ويروح ان شاء الله ..
انا ما اقتنعت ب كلامه .. يعرج بوضوح كأنه مكسور ..
انتظرت اسبوع .. اسبوعين .. ومافي أي نتائج . !
ما خف الألم .. الا صار العكس .. زاد عليه دبل ..
مريت عليه يوم .. باخذه للمدرسه ..
كان واقف عند الباب ..
وقالي تعال ساعدني ماقدر امشي لحالي ..!
رجله تقريبا ما يحس بها ..
يقول يجيها فتره تعورني بقوة .. ومره تخف ولا كأن فيها شي .. ولا ما يحس فيها ابد كأنها مبتورة ..
أصريت عليه يكشف لو كشف بس ..
لأنه ما يمشي الا متمسك بأحد أو ب جدار او باب او اي شي ..
رضخ للأمر أخيرا ... و كلمت إبوه يقنعه زيادة لأن راسه يابس ..
بعد ما كشف .. أعطوه مواعيد ومسكنات ..
كل ما رآح موعد ..
اسأله / بشششر وش يقولون ..
يقولي ... كل التحاليل .. نتيجتها تكون " سليم "
إستغرب .. كل هالألم و سليم !
زهق من المستشفيات و تركها ..
كلما رآآح يكون سليم ..
بعد اصرار وحلوف اقتنع يكشف بمستشفيات معروفه وكبيره ..
رآح لكل شي ما خلآ مستشفى إلا وكشف عنده ..
و النتيجه وحده ( سليم )
صار ياخذ مسكنات تخفف الآلم ..
لكن أعرج ...
من يشوفه يقول هذا فيه مرض باتل .. أو هذي خلقته !
مر .. شهر .. شهرين .. ثلاث ..
.
.
.
.
.
خلصت سنة كآمله ..
نجحنا وجبنا مجموع حلو ...
أتذكر نسبتي 91 % > كسول
اما بسام 97 % ما شاء الله .. رغم ظروفة الصحية الصعبة .. و آلآم رجله .. الا انه جاب هالمجموع ..
أما عن رجله يجي اوقات تتعافى و يقدر يمشي .. بس الأغلب .. تكون شبه مشلوله .. ولا يمشي .. إلا ب عصا ..
بدينا سنه ثالث متوسط ..
كنت آخذه و نسوي تمارين عشان تخف عليه ..
و فعلآ كانت تخف عليه كثير ..
مر الوقت .. مرت الآيآم ..
و خلصنا الفصل الأول من ثالث متوسط ...
وتعودنا ع الظروف ..
.
.
اتصل علي السآعه 1 الليل ..
كنت وقتها نايم و دآيخ ..
بسام : انا تعبان ..
من سمعت صوته .. قمت مفزوع !
انا : بسام عسسسى ما شر ؟؟؟ وش فيك متصل بهالوقت ؟؟؟
بسام : آسف أزعجتك .. ( و سكرها ) !
حاولت أتصل عليه ما يرد ..
طار النوم ..
صرت أروح واجي .. ماسك أعصابي ...
و أصعب سؤال بهاللحظه ...
[ وش فيه بسام ؟؟؟ ]
تغيب عن المدرسة ..
شلت هم بقوة .. حسيت إنه صار له شي .. أعد الثواني متى تخلص .. عشان اطلع من هالمدرسة و أشوف وش فيه ..
طلعت منها و ل بيته على طول ...
ما أمداني أشوفه .. كان نايم ..
مرت ساعات وانا انتظرة ..
لين أتصل علي ..
رديت على طول
انا : صار لك شي ؟؟؟؟؟؟؟
بسام : سلم اول .. > رايق ..
انا أنفعلت : متصل علي أمس الليل تقولي تعبان و تسكرها و تغيب عن المدرسة فجأه بدون لا تقول خوفتني وش فيك ؟؟!
بسام : شوي شوي علي أعصابك ..
أنا رفع ضغطي : رد على قد السؤال ؟؟
بسام : أبد بس كان بطني يعورني ..
أنا حمقت : على كيفك أنت ؟ تخوفني و آخرتها بطنك يعورك .. سخييييف ...
بسام : لا حرام عليك وربي يعورني بقوة .. بغت تطلع روحي ..
انا هديت : لا يكون مثل الورم اللي جاك ؟
بسام : لا تخوفني .. ما أتوقع ..
أنا : طيب نفس الآلام ؟؟
بسام : تقريبا بس أقوى ...
أنا : طلبتك أكشف بأقرب وقت ...
بسام : رآيح اليوم الصباح كاشف .. بيطلع بعد أسبوع ...
.
بعد هالمكآلمه بأسبوع ...
كلمني .. ب هدوء ..
: كشفت و صار ورم متسرطن في بطني .. بسوي عمليه بعد كم يوم إن شاء الله .. يستأصلونه ..
!!
إيش ؟؟؟؟
كل هذا وانا مو مستوعب !
لساني .. انربط .. ضاع الكلام .....
: من جدك ؟؟
بسام : على بالك بتبلى نفسي وأقول فيني السرطآن وحنا نبي العافيه منه .....
انا الصدمه جمدت عقلي ..
أنا : س ر ط ا ا ا ن ؟ ؟
بسام : يقولي .. الدكتور .. ما .. إنتشر ...
ما عرفت أرد : ..........
بسام حسيته انفعل و تسرع : أنا أصلا مخلوق للتعب و الهم من فتحت عالدنيا وانا تعبان ما عمري تهنيت فيها !؟؟!
أنا إستغربت : لا تقول كذا ...
بسام تدارك نفسه : أستغفر الله و أتوب إليه .. الله يكتب اللي فيه الخير ...
انا : وش هالأورام وش السبب ..؟؟
بسام بهدوء : القدر .. إن شاء الله ربك يسهلها .. بس تدعي لي ...
انا : الله يشفيك ويعافيك و يخفف و يرفع عنك ...
وش اقول ماقول غير الله يصبرك ...
.
.
مرت الآيام ..
يوم العملية ..
رآيح جآآي .. دآخل طآلع .. جآلس قآآعد .. ضآربني التوتر من فوق ل تحت .. حآآلتي صعبة ذآك الوقت ...
نجحت العملية .. قبل ينتشر ..
والحمد لله ..
هدت نفسي و إرتحت و رجعت لي انوار الفرح من جديد .. و الشكر لله ..
تعافى ورجعت صحته زي أول ..
لكن رجله اللي على حآلها ..
مرت أيام وأيام ..
وكل شي تمام ..
او على حاله .. إلى ..
نهاية سنة ثالث متوسط ..
بدت رجله اليسرى .. يتألم منها ...
صار لها .. مثل مآ صآر ل رجله اليمنى ...
حاولت معه يكشف ... وضعه مو طبيعي ...!
خفت عليه خوف من بعد الآورام وهالآلم اللي برجله ..
حآلة غريب ! لكن ... قدر الله .. و ما شآء فعل ..
بعد محآولات .. واصرار ..
كشف ..
و نفس النتيجه ....
( سليم ) !
!!
تعب من كل شي .. صار يطنش أي علآج .. لأنه ما يطلع معه بأي نتيجة .. و يقول الشفاء ب يد الله .. ونعم بالله ..
و رغم صعب الظروف .. إلآ أنه متفآآئل .. و مو مهتم ..
راح يقرا عند شيوخ .. لكن ما يفيد .. تخف عليه صح .. لكن نادر ...
مرت فترة .. عايشين الهم .. و حزن ع اللي يصير له ..
تمنيت أشيل عنه التعب لو شويه والله لو أتعب عشانه فداه التعب ..
.
.
حسيت انه يخبي حزنه عننا .. عشان ما ننظر له نظرات شفقة ...
!!
ولا يظهر ضعفة .. بتاتا ..
ل درجة إنو إذا أحتاج ل حاجة أو شيء يجيبه من نفسه من دون ما يأمر أحد ..
أتذكر .. إذا كان يبي حاجه .. ما يأمرني أجيبها له .. هو يقوم من نفسه .. يخدم نفسه بنفسه .. ما يبي يحسسنا بضعفه ...
مع إنه يتعب بالوقفه و الجلسة .. بس ما يأمر أحد ...
هذا طبعه ما يبي أحد يشيل همه .. يبي الكل مرتآح وهذي رآحته مثل ما قآل ..
.
.
أشتدت الآلام ..
المشي صعب ..
الوقوف صعب ..
الجلوس صعب ..
صآر العكآز رفيق له .. يتعب بالروحه و الجيه .. صلآة نادر يصليها بالمسجد ....
حتى الدكتور مستغرب حآلته .. لكنه قآل أنت فيك سبب أو شي ..
حآلآت أحيانا تخف عليه لكن قليل .. ما يمديه يفرح و يتفآئل خير ألا و يطيح منها ..
مرت الليالي .. تعودنا ع هالحال .. لين ..
بدينا أولى ثانوي ..
كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه افكر و يجيني إحساس خوف انه بيصير له شي مفاجئ .. مثل الآورآآم .. و آلآم رجليه ..
نحف .. و نقص وزنه .. ما ياكل إلا إذا أشتد عليه الجوع .. ما يسمع لأحد .. همه بقلبه ولا يتكلم ..
أحاول انفه عنه جوه .. يتكلم عايدي و يسولف و يضحك ! لكن الهم مبين بوجهه ... إذا سألته : متضايق تبي شيء .. محتاج شيء ؟
يستغرب سؤالي و يقول انا ما طلبت شي ليه تسأل ؟؟ ما فيني شي شوف الضحكة ...
أي ضحكة ؟!!
ضحكة مزيفة ؟!!
يوم تهدا نفسيته و يوم تنعدم .. لكن ما يبان ك العآدة ..
رغم ظروفه الصعبة جدا .. إلا إنه مجتهد بدرآسته .. و درجآته ممتآزة ..
و مع بعض في هالمرحلة الصعبة .. ملازم له ما أفارقه ..
كنت أحاول ما أخليه يحتآآج لشيء .. و اريحه قدر الإمكآن ..
لكن ع قولة .. " راحتي إنك ترتاح ما أتعبك "
ما يدري إن راحتي هي إني أشوف الفرح كاسي وجهه و الهم بعيد عنه ..
و تعودنآ ع الآيام ..
و صبرنا ع القدر الصعب ..
ما أعترض ع القضاء .. قدر الله وما يشاء يفعل ..
.
.
جاني بسام للبيت .. " صبح الجمعة " أنا يوم الجمعه دآئما اكون صآحي الصبآآح .. و جا لي بدون لا يقول ..
استغربت حضورة بالعادة يحجر نفسه في صومعتة " غرفته " ولا يطلع منها إلا بطلعة الروح ..
أتصل علي ..
بسام : جييتك إفتح الباب ..
أستقبلته بفرح ابدا ما جا في بآلي إنه بيجي .. انوآع الإستفهامات فوق رآسي ..
صباح الخير يا صباح الخير ..
يا أحلى صباح في شوفتك غير ..
صباح الشوق .. صباح الذوق .. صبآآح ل شخصك " يلوق " ..
صباح كله بوجودك يبشر ب خير ..
صبآح لآ حس فيك يبتهج و يثير ..
صباح يجي بدونك بلآ معنى يصير ..
شاحب كئيب .. يا معنى كل كلمة صباح الخير : )
<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>
<h3>>>>> الرد الأول :
مشكورة يا أنثي
تنقل لقسم القصص القصيرة انسب لها
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الثاني :
نفضت راسي من هالأفكار ..
خلاص ( الله يرحمه و يغفر له ) ..
رجعت عيوني تتجول بالغرفة .. أو بالأصح " المشب " اللي كنا نتدفى فيه أيام الشتااء الباردة ..
و عيوني تدور .. ركزت ع شيء بالطآوله ..
........ الساعه ..!!
هذي السااعه .....
حقت بسااام .. اللي كانت عاجبتني وازعجته بهاا ...
.
تذكرت آخر كلام عنها ...
*****
بسام : هالساعه بتنكسر أو بيجيها شي من عينك .. خذهااا أصرف ..
أنا : لا .. خلها بس أقولك إنها عاجبتني بالحييل ..
بسام : طيب خذهااا هديه ما تغلى عليك ..
أنا : ماا تقصر والله حرام سعرها يروح فيني : )
بسام : أفاا بس والله تستاهلهاا ..
أنا : تسلم ..
.
كان مصر إني آخذها لكن أنا رافض لأن سعرها موو سهل ...
و تركها هنا آخر مرة زارني .. ما كنت أدري إنه تاركها .. إلا لما شفتهاا ..
دمعت عيني ..
و صرخت من جواااا ....
ليتك موجوووووود ..
( ليت كلمة صعبة هاللحظه )
خليتهم ... يرتبون المكآن ..
كان حوسه بشكل و مغبر ...
بعد ما خلصو ..
أعطوني جواال سوني أريكسون .. و قالو إنه موجود تحت المرآتب والكنبات ..
شفته و ليتني ما شفته ..
جواااااااله ..
جواله اللي كان ضايع و لا لقااه ..
مرت سنه عليه هناا ..
.
تذكرت كلامه ......
******
بسام : أحسن شي إنه ضااع أبي أشتري غيره ..
أنا : حسافه ..
بسام : بكييييفه .. قديم ..
أنا : الأرقام كلهاا فيه صح ..! طاااارت ..
بسام : نسجلها من جديد وش المشكله .. أهم شي أشتريت جواال جديد ..
.
.
لا الجوااال و لا السااعه .. ليتني ما شفتهااا .. ضاااقت علي الدنيا بهاليوم .. و رجع للصدر همووومه ..
كل هذا غير الدفاتر و الذكريات و حركآت أوول .. اللي كلما دخلت غرفتي لازم أشوفهاا ..
كنت بحط صور ل بعض هالذكريآت .. لكن ما حبيت الفكرة ..
خليها مدفونه جوا الدولات أحسن لا تطلع ..
/
/
/
/
/
بعد وفاة بسام بفترة ما أتذكر كم .. لكن كان بوقت رجوع حالي الطبيعي لي .. و بديت أدخل مع الناس بعد ما تقوقعت عنهم فتره طويله ..
أتصل علي إبراهيم .....
أستغربت إتصااله ... من بعد وفاة بسام .. قطعتهم و لا صرت أشوفهم ...
بعد السلام .. و السؤال عن الحال ..
إبراهيم : وينك ما عاد شفتك .. تقطعناا كذا .. كم شهر ما شفناك ؟ و كلما بغيت أقابلك تصرفني ...
أنا سكت .......
( الصدق ... بسام و أخوآنه يتشابهوون كثير .. و أقرب واحد لملامح بسام هو إبراهيم اللي أكبر منه بسنتين ) ....
عشاان كذا أنا أصرفه ماابي أشوفه و أتذكر بسااام .. عارف عمري بتأثررر لا شفته ...
نرجع للمكآلمه ..
إبراهيم : أكلمك أنت معي ؟؟
أنا استوعبت : إيه كمل وش اتقول ؟
إبراهيم : الأن ودي أجي أشوفك ..
أنا : الله .. يحييك يا هلا بك .. أنتظرك ..
.
الصدق ما كنت حااب فكرة إنه يجيني .. مابي أشووفه بنفجر ..
.
لما وصل البيت ..
إبراهيم : يالله حيووه ..
( أنتبهت للكلمة ! هذي دآيم بسام يقولهااا ... تضآيقت و أعتفس وجهي )
أنا : ربي يحييك .. شرفتنا نور البيت ..
( من أول ما جا وأنا ما رفعت عيني عليه مابي أشوف وجهه )
إبراهيم : وش فيك ؟
أنا : ها ؟
إبراهيم : كانك مرتبك ؟؟ هي أول مره تشوفني ؟؟؟
أنا أطالع الجدار : ليه ؟ ملااحظ ؟
إبراهيم : طالعني طيب ..
رفعت عيني له .. و شفت ملآمحه .. جاا في بآلي وجه بسام آخر مره شفته ....
إبراهيم : ؟؟؟؟؟
أنا بدون شعور : والله أنك مره تشبهه ...
إبراهيم تغير وجهه : الله يرحمه ..
سكت شوي بعدين كمل : لو تبيني أكون بدل بسام أبشر ..
أنا دمعت عيني : لو .. ألف الدنياا و أدوور ما ألقى مثله ... حتى لو إنت حاولت .. والله ما تجي ربعه .. هو صاحبي الأول و الأخير ..
إبراهيم أنزعج من كلامي : الدنيا ما تتوقف هناا .. قداامك الطريق .. لا تخلي اليأس يتملكك ....
( الصراحه مااسك نفسي بقوة .. سيرة بسام فتحت جروووح .. و لو إن إبراهيم مو موجود كان أنفجرت )
مد لي يدة ..
إبراهيم : هذا جوال بسام ..
أنا تنحت : ليه أنا .. بالذات ؟
إبراهيم : ما ودنا نبيعه .. غير كذا .. أنت أولى من غيرك يااخذة ..
أنا سكت ما رديت عليه .. " يمكن بسام ما يرضى أحد يآخذه .. لأنه كان يحب هالجوااال كثير " ..
( أستغربت تفكيري الغبي )
إبراهيم : هذا الجوال بين يديك ما حركناه أبد .. سو فيه اللي تبي .. لكن لا تعطيه أحد ... إذا ما تبيه بااخذة أحتفظ به عندي ..
أنا .. أخذته .. بدوون تردد .. أكيد أبيه .. عشان أتذكره ما أنسااه .. يكفي فيه لمسات الغالي ..
.
كلمتين .. و بعدها طلع من عندي إبراهيم ..
.
.
فتحت الجواال عشاان أستخدمه ..
أول ما فتح .. وصل مسج ...
فتحته .. المرسل > حمد <
المحتوى :
( وينك يا قاطع ما تسأل و لا شي نهون عليك - ليه جوالك مقفل ؟ )
عورني قلبي ع المسج و ضييق صدري بالحييييل ..
حمد واحد من أخويااه بالقصيم .. ما عرف بخبر وفاتة ....
رديت عليه ..
( بسام بن .... ال .... يطلبك الحل .. والله يرحمه )
فتحت الذاكرة ..
الرسايل المرسله قريتهااا ..
كلها سوآليف ..
جتني ضيييقه ... و رجع لي الهم ثااني ..
.
حولت ع الصور .. صور له و لأخوانه و أخوياه ..
دمعت عيوني .. ( توي نسيتك و أرجع أتذكرك )
الله يرحمك ..
ما قدرت أكمل .. مااا أتحمل هذاا كله ..
كسرت الذاكرة عشان ما أرجع افتحهاا من جديد ..
و شلت الشريحه .. و رجعتهاا لإخوه ..
.
أستخدمت الجواال .. و أشتريت بعده كثير لكن ما غيرته .. هو الأساااسي .. خرب وتكسر لكن متمسك فيه ..
طبعا غير القديم اللي لقيناه بالملحق ..
.
.
.
.
.
بسام مالك قلوب الناس .. لطيب أصله و تواضعه .. و حبابته ...
أول هالناس هو [ إبوي ] ..
ما كآن يبيني أصآحب غيره ..
يحبه و يعتبره زي ولده ..
نادر إبوي تعجبه الشخصياات .. بس بسام غير ...
و من حبه له ..
بعد وفآته ..
بنى له مسجد في أبهاا ..
الى الأن و هم يبنون فيه ..
و أرسل مجموعه ل أفريقيا .. تحديدا .. إلى ( سيراليون )
و بنو له جامع هناك ..
إنتهوا من بنآيته قبل أقل من السنه ..
.
.
كثير سأل كم مضى على هالحدث ..
مر عليه سنتين و شوي ..
و الأن عمري 17 أدرس بثآلث ثآنوي .. أصغر من بسام بسنه تقريبا
الى هنا انتهى سرد القصه ...
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الثالث :
هذا هو المسجد اللي بآنينه بأبهآآ ..
ما انتهو من بنآيته ..
و هذا الجآمع اللي ب سيرآآليوون ..
مكتوب باللوحه اسمه ..
هذي صورة سآعته .. اللي بالملحق ..
و هذا جوآآله .. سوني أريكسوون ..
و هذا الجوآآل حقه N80 ..
إلى هالسآآعه استخدمه ..
هذا المجلس .. او المشب .. اللي كنا نجتمع فيه ..
شفتو الزاوية .. هناك نجلس سوا
[ إنتهينآ ]
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الرابع :
حرام عليك والله اني
بكيت بكاء والله تقل اعرفة والله اني بكيت لين قلت بس والله يرحم
بسام ويغفر له ويصبر خويه والله انا بنفسي حزنت عليه
الله يرحمة ويغفر له
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الخامس :
والله حتى انا
وعلبه المناديل جنبي بس امسج دموووعي
والله عيني صاااارت حمرا
يعطيك الف عافيه على المرور